فاخر: المشاركة في المونديال ليست أولوية

مدرب الرجاء قال إن الهدف عصبة الأبطال والعبرة بالخواتم قال امحمد فاخر، مدرب الرجاء الرياضي، إن الفريق لم يخف طموحه منذ البداية، وأعلن نفسه منافسا على جميع الألقاب، بالنظر إلى قيمة الانتدابات، والمجهودات التي بذلت من جميع الفعاليات دون استثناء. وأوضح فاخر في حوار مع "الصباح الرياضي"، أن الرجاء كجميع الأندية في العالم، مر من مرحلة فراغ، اجتازها بأقل الأضرار، مؤكدا أنه متماسك على جميع المستويات، خصوصا الذهني منها، بعد الخروج غير المتوقع من الكأس العربية وكبوة تطوان. وحدد فاخر أهداف الموسم المقبل، في الدفاع عن الألقاب التي توجد في حوزة الفريق، خصوصا الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في عصبة الأبطال، معتبرا المشاركة في المونديال ليست أولوية. وفي ما يلي نص الحوار: متى شعرت أن الرجاء قريب من اللقب؟ لم نخف طموحاتنا منذ البداية، وأكدنا مرارا أننا نتطلع إلى التتويج، بالنظر إلى قيمة الانتدابات والمجهودات المبذولة، لذلك كان لا بد من المنافسة على جميع الألقاب، وهذا ما تأتى لنا بإحراز لقبين. لوحظ أن فريقك اجتاز لحظات فراغ...(مقاطعا) كجميع الأندية الكبرى في العالم، فنحن لسنا أفضل من البارصا أو الريال، لكن الحمد لله، اجتزنا هذه المرحلة بأقل الأضرار، وأكدنا أننا فريق متماسك، خصوصا ذهنيا، وهذا ظهر جليا بعد الخروج من نصف نهائي كأس العرب، وكبوة تطوان. الرجاء لم يكن مقنعا في أدائه في الكثير من المباريات، خصوصا في مرحلة الإياب، بماذا تفسر هذا المردود لفريق توفرت جميع الظروف ليكون متألقا في جل المواجهات؟ بداية أريد أن أؤكد أننا لم نكن بمفردنا داخل بطولة قوية، لذلك كان لا بد من التعامل مع بعض المباريات بمنطق الحسابات، وأعتقد أن ذلك ما رجح كفة الرجاء، وأعلنه بطلا في نهاية المطاف، إضافة إلى أن التاريخ لا يحتفظ بالعروض الجميلة وإنما بالأبطال، والفريق اليوم بطل ومقبل على المشاركة في المونديال للمرة الثانية في تاريخه، وأعتقد أن الغاية تبرر الوسيلة، وكفى من الحديث عن الأداء في بعض المباريات. يجب النظر إلى الحصيلة النهائية. وماذا عن المشاركة في المونديال؟ليست أولوية، صحيح أننا سنضاعف مجهوداتنا للظهور بمظهر مشرف، لكن هدفنا الأسمى الموسم المقبل، هو المشاركة القارية، والذهاب إلى أبعد نقطة في عصبة الأبطال. هل ستعمدون إلى انتدابات؟أكيد، حسب احتياجاتنا في بعض المراكز، خصوصا أننا نراهن كما قلت في البداية، على الظهور المشرف في عصبة الأبطال، التي تحتاج لاعبين بخاصيات بدنية وتقنية غير تلك التي نعتمدها في البطولة. كيف تقيم مردود الفريق في نهاية الموسم؟العبرة بالخواتم كما يقولون، وفريق أحرز لقبين لا يمكنني سوى أن أكون راضيا عن مستواه، والأكيد أن الجمهور اليوم وبعد الاحتفال باللقب، وتذوق حلاوته يشاطرني الرأي. كان بالإمكان أن نحتل الرتبة الثانية بأداء راق ومستوى كبير من الفرجة، فهل يا ترى كان الجمهور سيكون راضيا؟ لا أعتقد. إذن علينا أن نستمع باللقبين، في انتظار انطلاقة الموسم المقبل، الذي سيكون صعبا بجميع المقاييس.

فاخر: المشاركة في المونديال ليست أولوية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بودريقة: نحاول الجمع بين التتويج والتكوين

الرجاء في موسم الحصاد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات