مزوار يرفض حل الكتابة الجهوية للحزب بطنجة

الأحرار يتدارس المشاكل التنظيمية بالجهة والصراع متواصل بين بوهريز وبنجلون رفض صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار»حل» المكتب الجهوي لحزب الحمامة في جهة طنجة تطوان، بعد الخلافات الحاصلة بين محمد بوهريز، المنسق الجهوي، وعضو اللجنة التنفيذية للحزب، وبين مجموعة يوسف بنجلون، المستشار البرلماني الذي سبق لبوهريز أن استقدمه من حزب قوات المواطنة، قبل أن يتمرد عليه، ويطالب بإزاحته من على رأس التنظيم الحزبي.وعلمت «الصباح» من مصدر قيادي في حزب «الحمامة»، أن مزوار دعا إلى عقد اجتماع للمكتب التنفيذي للحزب الأسبوع المقبل بالجديدة، لمناقشة كل القضايا الوطنية والتنظيمية، بما فيها المشكل التنظيمي لطنجة الذي تغذيه أطراف حزبية من خارج التجمع الوطني للأحرار، لها مصلحة في إفشال تحالف «الحكامة الجيدة» التي وقع على بنوده الشيخ بيدالله، الأمين العام للأصالة والمعاصرة وصلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ومحمد أبيض، الأمين العام للاتحاد الدستوري.وقال مصدر مقرب من مزوار، إن الاتجاه العام للأزمة التنظيمية للحزب بطنجة، يسير نحو تجميد عضوية الذين وجهوا رسالة إلى قيادة الحزب، وقالوا في بعض فقراتها «نحيطكم علما، أنه أصبح من المستحيل العمل تحت قيادة الأخ محمد بوهريز»، مؤكدين في الوقت ذاته التزامهم بقرارات الحزب، مثمنين القرار الحكيم الصادر عن المكتب التنفيذي بإرسال لجنة تقصي الحقائق إلى طنجة، قصد البحث في أسباب المشاكل المطروحة على صعيد الحزب بالإقليم. ورأت رئاسة الحزب في جملة «من المستحيل العمل تحت قيادة الأخ بوهريز»، نوعا من «البلوكاج» والهروب إلى الأمام، الأمر الذي لم يرق العديد من أعضاء اللجنة التنفيذية، الذين طالبوا بدورهم بفتح تحقيق في شأن بعض الأسماء الموقعة على «البيان» التي سبق لها أن ترشحت مع أحزاب منافسة للتجمع الوطني للأحرار، أو تنسق في «الخفاء» مع تنظيمات تناصب العداء لبعض قادة الحزب.واستبعد مصدر مطلع أن يتم طرد الرافضين للانضباط إلى القرارات المركزية للحزب، على خلفية الشعار الذي سبق لمزوار أن رفعه على هامش أشغال المجلس الوطني الذي أطاح بالمنصوري، والقائل إن «الحزب غفور رحيم».وزاد إن «أبواب الحزب مفتوحة في وجه جميع أبنائه وبناته، وليس من شيمنا الانتقام»، مؤكدا أن من يمارس السياسة، لا يمكنه التصرف بمنطق الانتقام أو العداء. ومضى يقول إن «المهم بالنسبة إلينا، أن ينخرط الجميع في إطار مشروع التغيير، لأن حزب التجمع في حاجة إلى كل مناضليه، ولا «يمكن أن نقصي أحدا، إلا من أراد أن يقصي نفسه». وأضاف «من المستحيل أن نبني حزبا حداثيا وديمقراطيا، انطلاقا من منطق الإقصاء، وشخصيا أريد مأسسة الاختلاف وحرية الفكر، وخلق تيارات داخل الحزب تدافع عن آرائها بكل حرية، بعيدا عن هاجس الانتقام». وتمنى القيادي التجمعي ألا ينتهي الخلاف في طنجة وغيرها من المواقع التنظيمية، بمنطق الغالب والمغلوب، وأن يكون المنتصر في النهاية، هو حزب التجمع الوطني للأحرار». وكان صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، الذي أكد تشبثه بمحمد بوهريز، منسقا جهويا للحزب في جهة طنجة تطوان، سارع أمام اشتداد الخلافات بين بعض المتصارعين حول المواقع التنظيمية في الجهة نفسها، إلى إيفاد لجنة حزبية، مشكلة من 3 عناصر، قصد الاستماع إلى «كبار» منتخبي الحزب، ضمنهم برلمانيون وتشكلت اللجنة التي رفعت تقريرها إلى المقر المركزي للحزب، من مولاي البشير بدلة، وخيري بلخير، عضوي اللجنة التنفيذية لحزب «الأحرار، وأحمد لمداسني، عضو ديوان الوزير صلاح الدين مزوار والقيادي في الحزب. عبدالله الكوزي

مزوار يرفض حل الكتابة الجهوية للحزب بطنجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحركة الشعبية تهدد بمغادرة الأغلبية بمكتب مجلس مدينة البيضاء

الأجـهـزة الأمـنـيـة تـفـكـك تـنـظـيـمـا إرهـابـيـا شـبـه عـسـكـري

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات