احتجاجات بالمستشفى الجامعي للبيضاء ضد “التسيب” الأمني

طعن طالبة في البطن وسرقة هاتف أخرى والمتدربون يخشون التنقل بين المصالح ليلا أججت جريمة محاولة قتل طالبة في كلية الطب، من أجل سرقة ممتلكاتها، غضب طلبة كلية الطب المتدربين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، إذ عبر هؤلاء عن سخطهم في وقفة احتجاجية أمس (الخميس)، نظموها احتجاجا على تكرر حوادث سرقة والاعتداء على الطالبات المتدربات، سواء داخل مختلف مصالح ومستشفيات المركز الاستشفائي الجامعي أو داخل كلية الطب. وقال المهدي شكري، طالب في السنة الرابعة بكلية الطب، إن مجموعة من الطالبات تعرضن لسرقة ممتلكاتهن، بل إن طالبة تعرضت الأسبوع الماضي لطعنة في البطن من قبل لص استولى على مفاتيح سيارتها وهاتفها المحمول ومحفظة نقودها، وبعدها بيومين اعترض لص آخر طالبة طب أخرى واستولى على هاتفها، إذ ادعى أنه مريض في مستشفى 20 غشت، وطالب مساعدتها في إرشاده إلى مصلحة معينة، قبل أن يهددها ويستولي على أغراضها الشخصية. واستنادا إلى الطالب نفسه، فإن ضحية الطعنة لم تتلق العلاج في مستعجلات المستشفى في الوقت المناسب، إذ طولبت بالأداء أولا، رغم أنها تتدرب في المستشفى نفسه، ورغم أنها أكدت أنها تعرضت للسرقة، وأنها بحاجة إلى تدخل طبي عاجل نتيجة النزيف الناتج عن طعنة اللص، قبل أن يتدخل طبيب بدرجة أستاذ لتأنيب الممرضين وإنقاذ حياة الطالبة.وكانت طالبات أخريات تعرضن للسرقة أيضا، إحداهن داخل الكلية، إذ يستغل اللصوص غياب الأمن وتمركزهم في الأبواب الرئيسية لمختلف المصالح التابعة إلى المركز الاستشفائي الجامعي، لإرهاب الطالبات اللواتي بدأن يرفضن التنقل من مصلحة إلى أخرى دون مرافقين.وطالب المحتجون بتوفير الأمن الخاص داخل مختلف مرافق المركز الجامعي الاستشفائي الجامعي، وتنظيم دوريات خاصة ليلا، "أحيانا يكون مطلوبا منا التنقل من مصلحة إلى أخرى لإجراء تحاليل طبية أو إحضار صور إشعاعية لكن غياب الأمن لا يشجعنا على القيام بذلك، فالخوف لا يقتصر على الطالبات فحسب، بل إننا نخشى على حياتنا، وأصبح التنقل لمسافة 200 متر مستحيلا ليلا داخل مرافق المستشفى" يقول شكري، مضيفا أن اللصوص يدخلون إلى المستشفى في ساعات الزيارة ويختبئون فيه، مستغلين غياب الأمن، قبل أن يتحينوا الفرص التي تمر فيها طالبات لسرقتهن.وكان الطلبة أنفسهم وجهوا رسالة إلى مدير المركز الاستشفائي الجامعي يطالبون فيها توفير الأمن داخل مختلف مصالح المركز الاستشفائي الجامعي، إلا أنهم لم يتلقوا أي رفض ما جعلهم يلجؤون إلى الاحتجاج. ض. ز

احتجاجات بالمستشفى الجامعي للبيضاء ضد “التسيب” الأمني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التحالف مع "البام" و"البيجيدي" يثير تصدعا داخل الاتحاد

متابعة رئيس سابق لمفوضية الشرطة باليوسفية عنف قاصرا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات