رسالة رياضية: دعم

يحتاج المنتخب الوطني للشباب في الفترة الحالية، إلى دعم أعضاء وأطر الإدارة التقنية الوطنية، ومكونات أسرة كرة القدم، من أجل المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة. وتحتم الظرفية الراهنة على الجميع التكتل والاصطفاف إلى جانب زكرياء عبوب، مدرب المنتخب الوطني للشباب، لتحقيق أحد الأهداف التي تراهن عليها كرة القدم الوطنية على صعيد المنتخبات، وتقديم أفكار وتصورات، بإمكانها أن تفيده، في المنافسة على التأهل إلى نهائيات موريتانيا. والدافع إلى هذا الكلام، ما يعرفه محيط المنتخب الوطني للشباب، من انتقادات، بعد النتيجتين اللتين سجلهما أمام توغو، والهزيمة التي تلقاها في المباراة الأولى، رغم أنها مجرد مباراة إعدادية، جاءت نتيجتها سلبية، بعد سلسلة من النتائج الجيدة، علما أن البرتغالي جواو أروسو، سجل نتائج كارثية مع المنتخب ذاته. والغريب في الأمر، أن الانتقادات التي طالت منتخب الشباب ومدربه عبوب، جاءت من أشخاص لا علاقة لهم بالجانب التقني، وأغلبهم من الأطر الإدارية، التي ينحصر عملها في الجانب التنظيمي فقط، ولا يتعداه الجانب التقني، غير أن حرص هذه الفئة على بقائها في مناصبها، وخوفها الشديد من ضياع الامتيازات العديدة المستفيدة منها، دفعاها إلى أن تصبح الأشد انتقادا للأطر. ولم تعد أمام منتخب الشباب، إلا أيام قليلة للدخول في المنافسات الرسمية، الشيء الذي يحتم على الجميع الوقوف إلى جانب هؤلاء اللاعبين، وتشجيعهم على دخول المنافسة بقوة، عوض البحث عن تبرئة الذمة أمام فوزي لقجع، رئيس الجامعة، وهو الأمر ذاته الذي يتعين على الجميع القيام به مع المنتخب الوطني للفتيان، بحكم أن المنافسة تجرى بالمغرب، وعليه أن يكون منافسا على اللقب. فقد حان الوقت لرفع معنويات اللاعبين والأطر التقنية، والحساب يأتي بعد الانتهاء من المشاركة، وعلى الأطر الإدارية بالإدارة التقنية أن تعرف حدودها. صلاح الدين محسن

رسالة رياضية: دعم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

دورة افتراضية لمهرجان القانون

أسود القاعة مدعوون لمواجهة البرازيل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات