تحريم قطعي في المسيحية واليهودية والإسلام تقابله مواقف متسامحة مستمدة من قراءات مغايرة للنصوص
لم تقدم الديانة المسيحية موقفا محددا من المثلية الجنسية، إذ ظل يتصارعها موقفان: موقف محافظ، يعتبر المثلية الجنسية خطأ جسيما، ويرفض جميع القوانين ضد التمييز والاعتراف القانوني بالأزواج المثليين، ثم موقف “حر” لا يرى المثلية الجنسية بوصفها خطأ، ويحث مكونات الكنيسة بفروعها المختلفة باتخاذ موقف أكثر انفتاحا.
ويستمد الموقف الأول منطلقاته من أصولية وحرفية الكتاب المقدس الذي يعتبر المثلية الجنسية بمثابة خطيئة وشذوذ جنسي، أو بوصفها نشاطا «مضادا للــــطبيعة».