الصباح الـتـربـوي
مـعـلـم في الأرياف: حين “يحمل” وادي الدوار
زاوية يكتبها الزملاء الصحافيون والمراسلون بالتناوب ترصد واقع التدريس بالوسط القروي من خلال شهادات حية لمدرسين ومدرسات ينحتون الصخر لإنجاح هذا الشيء الذي اسمه “مدرسة النجاح”..فتحية لهم ولهن.
في هذا الصباح من يناير، تبدو السماء مقنعة خلف سحب داكنة .وجه المعلم مغلق بالتركيز الذهني والحصص المتراكمة والوقت الضيق. ينبغي، إذن، إدانة هذا الالتباس. ما أصعب أن يتناثر المتعلمون فوق طاولات مهترئة على قلوبهم رعشة الأهرامات وبضع كلمات تلوك الدهشة والصبر …