12 فريقا بالقسم الوطني هددت بعدم استئناف البطولة بسبب الدعم أشهر 12 فريقا بالقسم الوطني هواة لكرة القدم ورقة المقاطعة في وجه فوزي لقجع، رئيس الجامعة. وعقدت الأندية اجتماعا طارئا الخميس الماضي في تمارة، أكدت خلاله استحالة استئناف الأنشطة الكروية في هذه الظرفية الاستثنائية والصعبة، التي يمر منها العالم بسبب الجائحة. وجاء في بلاغ الأندية "يؤسفنا أن نخبركم بعدم توصلنا بأي جواب حول مدى دعم الجامعة المخصص لأندية الهواة، كما وعدتم، خصوصا مع حلول موعد استئناف التداريب، وغياب رؤية واضحة عن مصدر الميزانية الإضافية المقترحة، لتدبير مرحلة تمديد الموسم الكروي الجاري". وهدد رؤساء الأندية المعنية بمقاطعة البطولة، وعدم استئنافها مجددا، إذا لم يتوصلوا برد إيجابي، بخصوص الميزانية الإضافية المقترحة في المراسلة الأولى. وقال بوشعيب المامون، رئيس اتحاد تمارة، إن الاجتماع جاء بناء على تجاهل الجامعة والعصبة الوطنية للهواة مطالبهم ومقترحاتهم المشروعة، مشيرا إلى أن عدم استئناف البطولة بات واردا في حال عدم الاستجابة إلى جميع المطالب. وأضاف المامون في تصريح ل"الصباح"، أن أقسام الهواة باتت في وضعية حرجة، في ظل عدم التزام الجامعة بتعهداتها، وإصدار وزارة الداخلية مذكرة تمنع فيها صرف ميزانية إضافية للفرق والجمعيات الرياضية، وزاد "كيف سندبر مصاريف سبع مباريات متبقية في غياب دعم كلي، فهناك فرق ستضطر إلى قطع مسافات طويلة، وما يترتب عن ذلك من مصاريف باهظة، إضافة إلى رواتب اللاعبين والأطر التقنية والإدارية وتكاليف البروتوكول الصحي، المفروض على جميع الأندية، فكيف سندبر هذه المصاريف، في ظل أزمة خانقة يعانيها الهواة". واستغرب المامون عدم استشارة الهواة، قبل اتخاذ قرار استئناف البطولة في 15 غشت المقبل، مضيفا أن 75 في المائة من الأندية عارضته بشدة، كما راسلت الجامعة حول عدم رغبتها في إتمام الموسم الكروي بمختلف الأقسام، إلا أن الجامعة تجاهلت مطالبها، وتابع "سنضطر إلى إعلان قرارنا رسميا بمقاطعة البطولة، كما أن الضغوطات وأسلوب الترهيــــب والوعيد لن تثنينا عما نعتزم القيام به". وهدد مسؤولون آخرون بالتصعيد والضغط أكثر على الجامعة، من أجل إلغاء قرار استئناف البطولة، في ظل صعوبة تطبيق البروتوكول الصحي من قبل أندية الهواة، مؤكدين أن اتحادات دولية ألغت بطولات الهواة والأقسام الصغرى، بسبب صعوبة تدبير مبارياتها في هذه المرحلة الصعبة. وسبق لأندية الهواة أن اعتمدت مكتب استشارة، من أجل تقييم المصاريف الإضافية شرطا أساسيا لإتمام البطولة، وحددت في 92 مليون سنتيم لكل فريق، ويتضمن رواتب اللاعبين والأطر التقنية والإدارية لثلاثة أشهر المتبقية (600 ألف درهم) وواجب الكراء (30 ألف درهم) ومصاريف الإقامة في ظل ضرورة تطبيق البروتوكول الصحي (120 ألف درهم) وتكاليف التنقل (60 ألف درهم) ومصاريف تعقيم الملاعب ومستودعات الملابس والمرافق المحيطة (65 ألف درهم) وتكاليف الاستعدادات والتغذية (45 ألف درهم). عبد الإله المتقي وعيسى الكامحي