حظوظ مصر تقلصت وأبو ريدة يخطط لتهريب المسابقة إلى الإمارات تستغل تونس دعم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاحتضان المباريات المتبقية من مسابقة عصبة الأبطال في شتنبر المقبل، بعد انسحاب الكامرون. وكشف مصدر مسؤول أن الجامعة قررت مساندة تونس، طالما أن إقامة هذه المسابقة في مصر لن تخدم مصلحة الفريقين المغربيين الوداد والرجاء. ويواجه الوداد الأهلي، فيما يلتقي الرجاء الزمالك. ووفق إفادة المصدر نفسه، فإن لجنة المسابقات بالكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، التي تضم فوزي لقجع، رئيس الجامعة، تدفع في اتجاه منح تونس شرف تنظيم نصف النهائي والنهائي، مراعاة لمبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية. وأمام تقلص حظوظ مصر، يخطط هاني أبوريدة، عضو المكتب التنفيذي ل»كاف» ورئيس الاتحاد المصري سابقا، لنقل المسابقة إلى الإمارات. ورغم أن الاتحاد المصري حصل على موافقة الحكومة المصرية لاحتضان هذه المسابقة، إلا أن دخول تونس على الخط بقوة، جعله يؤيد فكرة إقامتها في الإمارات. وحذرت مصادر مصرية من مغبة اختيار تونس لاحتضان مسابقة الأبطال، بما أن القرار سيخدم مصلحة الوداد والرجاء، بحكم عامل القرب من المغرب. وعلمت «الصباح»، أن تونس تراهن كذلك على تحكمها في الحالة الوبائية وقلة المصابين بفيروس كورونا (2600 حالة) مقارنة بمصر، الذي ارتفع عدد المصابين بها إلى 85.800 حالة مؤكدة، وهو معطى يرجح كفة تونس. من ناحية ثانية، أكد عبد المنعم باه، الكاتب لـ «كاف» أن مسابقتي الأبطال وكأس الكنفدرالية الإفريقية لن تتأجلا مرة أخرى، مضيفا أن هناك إجماعا على إجراء مباريات الأبطال في شتنبر، أو مستهل أكتوبر المقبلين على أكثر تقدير. عيسى الكامحي وعبد الإله المتقي