ملف الصباح
ماليون ينزحون إلى المغرب هربا من الحرب
لجؤوا إلى موريتانيا ثم المغرب منذ الأيام الأولى من مواجهات الجيش المالي والجهاديين
عديدة هي الأسباب التي تدفع أحدهم إلى جمع حقائبه والرحيل بعيدا عن حدود ترسم وطنه، “وكما هو الأمر بالنسبة إلى خمسة ملايين مغربي يقيمون الآن بأحد الدول الغربية وحتى الخليجية والعربية، ممن ذهبوا بغرض العمل أو لاستكمال الدراسة فقرروا المكوث هناك، أو حتى ممن تستهويهم أنماط حياة أخرى، الأمر ذاته ينطبق على المهاجرين المتحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، تنضاف إليها طبعا عوامل سياسية يعانيها سكان تلك المنطقة”، يوضح هشام الراشدي، الكاتب العام للمجموعة المناهضة للعنصرية والمدافعة عن حقوق المهاجرين