كورونا … الفيروس لم ينطلق من ووهان

كورونا ... حرب الفيروسات 1 تكشف هذه السلسلة جانبا من تقارير استخباراتية أمريكية، نشرت في صحف وقنوات بالولايات المتحدة، تتحدث بالتدقيق عن مصدر الوباء، وكيف انتشر في العالم بهذه السرعة. ومن خلال هذه التقارير، فإن الأخبار التي تدوولت في البداية حول ظهور الفيروس في سوق للحيوانات بووهان، وأن مصدره من الخفافيش، عارية من الصحة، بل تعتبر هذه القصة رواية صينية مزيفة، الغرض منها إخفاء الحقيقة الصادمة ... العقيد درغام الاطلاع على تقارير الاستخبارات الأمريكية، شبيه بقراءة قصة رعب حقيقية، لما تحتويه على حقائق، مازالت ليومنا هذا خفية على العموم، وحتى على سياسة دول العالم. من خلال التحقيقات الأولية، التي أجرتها الاستخبارات والتي بدأت منذ أسابيع طويلة، فإن مرض «كوفيد 19» الذي يسببه فيروس كورونا، لم ينطلق من سوق بووهان الصينية، كما ادعت وسائل إعلام عالمية كثيرة، وروايات مختلفة، وإنما من مختبر سري بالمدينة، والذي كان مخصصا لدراسة الفيروسات وابتكارها، في حرب فيروسات خفية، كان يشنها «الوحش الصيني» على الولايات المتحدة الأمريكية، الرائدة في هذا المجال. تقول تقارير نشرتها قناة «فوكس نيوز» الأمريكية، إن الصين عرفت أن التقدم الأمريكي في صنع الفيروسات وصل لمرحلة متقدمة جدا، وبدأ نظام بكين يرى أن هذا التفوق الأمريكي، يمكن أن ينتج عنه تقدم في الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، ولهذا قرر سلك الطريق نفسه بابتكار فيروسات، لعلها تقلص الهوة بين الصين وأمريكا في هذا المجال. وذكرت القناة بناء على «التقارير الخاصة» التي توصلت بها، أن الصين اعتمدت على مختبر بووهان، لكي تطور فيروسات وتدرس أخرى، ومن بينها فيروس كورونا، والذي استعملت خلاله مواد شديدة العدوى، أي أنها قادرة على نشر العدوى بشكل كبير ومخيف، لدرجة أنها يمكن أن تنتقل إلى العالم بسرعة كبيرة جدا، لكن النظام الصيني عمد إلى إخفاء ذلك، عكس ما تمليه الأعراف الدولية. القانون الدولي يقول القانون الدولي في هذا المجال، إن أي دولة ترغب في التغول في عالم الفيروسات، والعمل في مصانع خاصة على دراستها، أن تبلغ منظمة الصحة العالمية والدول الأخرى، لكي تأخذ احتياطها من أي فاجعة يمكن أن تصيب العالم من خلال تسرب للفيروس إلى البشر أو الحيوانات. وتنشط دول كثيرة في هذا المجال، لكنها لا تغامر بالتستر عن معلومات بخصوص التجارب المستعملة والدراسات المنجزة، لكن حسب «فوكس نيوز»، أخذت الصين القرار الخاطئ بالتستر، لتقع الفاجعة في ما بعد. الوباء الفتاك يوجد المختبر المعني بالأمر بووهان، وهي مهد انتشار فيروس كورونا، وهو يعمل على دراسة مختلف الفيروسات، بما فيها غير المكتشفة بعد والتي مازالت خفية على العالم. هناك وفي غفلة من الجميع، وصل كورونا إلى مرحلة أشد قوة، ونشأ في وقت كان العالم منشغلا بقضايا سياسية واقتصادية أخرى... ليصنع البشر فيروسا فتاكا كان ينتظر فقط فجوة للتسلل إلى المدينة، ليفتك بالبشر من ووهان إلى باقي مدن العالم.

كورونا … الفيروس لم ينطلق من ووهان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كنت وزيرا 1 ... عاشق "المدلكة"

حكيمي يستقبل رمضان بـ"فوقية"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات