سياسيون في قفص الاتهام
أدينوا بجرائم فساد واتجار في الممنوعات بعدما شربوا من كأس الفساد السياسي
مرات عديدة، تلك التي يجد فيها أفراد من الطبقة السياسية أنفسهم في موقع المدعى عليه، ويكونون في واجهة الأحداث. لكن هذه المرة ليس لقراراتهم السياسية الجريئة ولا لخرجاتهم الإعلامية المثيرة ولا حتى إثر علو كعبهم في إحدى موائد النقاش التلفزيونية، وإنما جرتهم أخطاء وربما زلات غفلوا عنها إلى دخول دهاليز المحاكم وعرضتهم إلى المساءلة القضائية وأحيانا أقاموا مجبرين بأحد سجون المملكة وعوضوا المجالس الوطنية واجتماعات اللجنة التنفيذية والمكتب الوطني لأحزابهم، بزنزانات تشاركوها مع لصوص ونصابين خبروا أسرار النشل والسرقة وأحيانا الترهيب والتعنيف.
وأيا كانت التهم التي تجرهم إلى القضاء،