أدانت المحكمة الابتدائية بوادي زم بإقليم خريبكة، أخيرا، شخصا بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها ألفا درهم، بعد متابعته بجنح "مخالفة وعرقلة تنفيذقرارات السلطات العمومية المتخذة بمقتضى حالة الطوارئ الصحية، بواسطة التهديد، وإهانة موظفين عموميين بسبب قيامهم بمهامهم، وإهانة هيأت منظمة، والتهديد بارتكاب جناية حيازة سلاح بدون مبرر مشروع، والعصيان، والتحريض على ارتكاب جنايات بواسطة وسائل إلكترونية". وواجه رئيس الجلسة، المتهم بشريط فيديو يخصه، سبق أن نشره بمواقع التواصل الاجتماعي، فاختار في الكثير من الأحيان طأطأة رأسه، قبل أن يذكره رئيس الجلسة، بأن الجواب القانوني يكون بالتصريح سواء بالإيجاب أو النفي، مذكرا إياه أن تصريحاته تسجل بمحاضر، رسمية يرجع لها عند النطق بالحكم. ووفق إفادات مصادر" الصباح "، التمس وكيل الملك تشديد العقوبة الرادعة لهذا الفعل الجرميوالحكم على المتّهم بثلاث سنوات حبسا نافذا، واصفا فعلته بالخطيرة. وتعود تفاصيل القضية، إلى زوال الثلاثاء الماضي، بعد أن تحركت عناصر الأمن لاعتقال شخصمن ذوي السوابق، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بنشر محتوى رقمي عبر صفحات التواصل الاجتماعي، يتضمن تحريضا على العنف والكراهية، وإهانة هيأة منظمة. وتفاعل فريق رصد الأنظمة المعلوماتية بالمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، مع محتوى الشريط الذي يظهر من خلال فصوله شاب في مقتبل العمر، (27 سنة) وهو يحمل أدوات بناء حادة، عبارة عن فأسيْن ومطرقة، ويوجه عبارات السب والشتم، والتهديد بارتكاب جناية، ضد عناصر القوة العمومية العاملة بوادي زمبسبب تحرير رجل أمن مخالفة مرور في حقه، وهو الشريط المصور الثاني، الذي ينشره المعني نفسه ، بعد شريط أخر من خلاله إلى أنه سيحتج في الشارع العام، ويدفع شباب المنطقة إلى الاحتجاج من أجل المطالبة بتحسين وضعيتهم الاجتماعية. حكيم لعبايد (خريبكة)