أكد الفنان سعيد موسكير أنه من إيجابيات الحجر الصحي تمكنه، أخيرا، من تعلم طريقة تحضير الشاي المغربي وطبق البيض "أومليط". "الحاجة الوحيدة التي تعلمت في ظل حالة الطوارئ الصحية هي نطيب أتاي وأومليط.... كنت أزرق ودبا وليت مجهد"، يقول موسكير، الذي قال إنه خلال هذه الفترة أصبح يقوم بعدة أنشطة لم يكن يمارسها من قبل وفي مقدمتها إعداد الشاي بنفسه، مضيفا أنه أمر ليس بالسهل، بل يتطلب مهارة كبيرة. ويقضي موسكير يومه داخل منزله رفقة أفراد عائلته، حيث يحرص أن يراقب عن كثب متابعة ابنه لدروسه عن بعد، كما استغل فرصة وجوده بالمنزل يوميا ليعلمه القرآن الكريم، حيث تمكن من حفظ مجموعة من الآيات. وضمن أنشطة موسكير خلال الحجر الصحي تعليم ابنه طريقة العزف على آلة القيثارة، كما يتابع آخر مستجدات فيروس كورونا عبر النشرات الإخبارية، سيما أنه يتم بث أخبار من مصادر موثوقة خلافا لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرف انتشار كثير من الشائعات. وأكد موسكير أنه أصبح يعيش أجواء ذكرته بمرحلة الطفولة، حيث كان يتم إعداد الخبز داخل المنزل لترافقه أطباق الطاجين، كما أنها المرة الأولى التي يبقى فيها فترة طويلة داخل منزله بحكم أنه كان يسافر كثيرا في إطار التزاماته الفنية. وأكد موسكير أنه انخرط بدوره في حملة مساعدة من هم في حاجة إلى ذلك، إذ تم توزيع مائة قفة على أسر معوزة وساهم في صندوق تدبير جائحة كورونا ويستعد للقيام بمساعدات أخرى ليس من أجل التفاخر أو التباهي وإنما من باب الواجب الإنساني. أمينة كندي