شيبوب دعم عائلات بإسبانيا والمغرب وقال: يمكن أن تكون بطلا بدون ميداليات لفت منير شيبوب، العداء السابق للمنتخبات الوطنية، الأنظار بمنطقة مورسيا بإسبانيا، وببعض المدن والأقاليم المغربية، بقيامه بمبادرات لفائدة أفراد الجالية وعدد من الأسر في مدن مغربية. وقام شيبوب بزيارة عدد من أفراد الجالية المغربية، الذين يعانون ظروفا صعبة بمورسيا، وقدم لهم مساعدات مادية ومعنوية، في ظل الظروف الحالية. وتكفل شيبوب بدعم أسر بمسقط رأسه سطات وبآسفي وابن سليمان، إما مباشرة، أو عن طريق جمعيات تنشط في هذا المجال. وربط شيبوب اتصالات بزملاء سابقين له في ألعاب القوى، لحثهم على مساعدة الأسر المتضررة. وقال منير شيبوب، ل"الصباح"، ليس بالضرورة الحديث عن أي مبادرة، لكن الأهم بعث رسالة إلى الجميع، خصوصا الرياضيين، لمساعدة إخوانهم، الذين يعانون ظروفا صعبة في الوقت الحالي. وأضاف شيبوب "لا أعتبر العمل الإنساني تطوعا، بل واجبا للرياضي تجاه بلده، وهذا الوضع نعيشه كثيرا في إسبانيا وأوربا، حيث يساهم الرياضيون كثيرا في الجانب الإنساني». وقال"بلدنا يحتاج إلى التضامن والتآزر، وأقول لجميع إخواني الرياضيين إنهم يمكنوا أن يكونون أبطالا حتى بدون ميداليات". وبدأ شيبوب مساره الرياضي في سطات، وفاز بعدة مسابقات جهوية ووطنية، قبل أن يلتحق بالمنتخب الوطني، ثم يستقر بإسبانيا، حيث أرغمته حادثة سير على الاعتزال مبكرا، ليتفرغ إلى إنشاء مقاولة خاصة. ويرتبط شيبوب بصداقات مع عدد من المسؤولين الإسبان، خصوصا في مجال العمل الخيري، كما تربطه علاقات بلاعبين مغاربة مثل عبد الرحمان كابوس وأشرف حكيمي ومنير المحمدي، الذي يعتبر أقرب أصدقائه، كما سبق له أن نظم سباقا ضد المخدرات بمورسيا. عبد الإله المتقي