رشق بالحجارة بليساسفة ومنحرفون لم يستسيغوا حملات التوعية لفرض الطوارئ شهد عدد من أحياء منطقة ليساسفة بالبيضاء، استفزازات للسلطات المحلية ومصالح الأمن، من شرطة قضائية وأمن عمومي وقوات مساعدة، بهدف جرها لمواجهات، من قبل مجموعة من المتمردين على إجراءات الطوارئ الصحية. وحسب مصادر "الصباح"، فإن عددا من المراهقين والمنحرفين بأحياء ليساسفة 1 و3، لم يستسيغوا الحملة، التي تقوم بها السلطات المحلية، مدعومة بمصالح الأمن التابعة لمنطقة أمن الحي الحسني والقوات المساعدة، لفرض إجراءات الطوارئ الصحية وتوعية سكان المنطقة بملازمة بيوتهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى وتفادي الازدحام، وكل ما من شأنه نقل عدوى فيروس كورونا القاتل، فقرروا دون إعمال للضمير الصعود إلى الأسطح ورشق رجال السلطة والأمن بالحجارة والقنينات البلاستيكية. وأضافت المصادر ذاتها، أن "الممارسات الصبيانية" لم تنحصر على فئة المراهقين واليافعين، بل امتدت إلى عدد من الشباب البالغين من العمر 25 سنة ومنهم متزوجون، ممن لا يقدرون مجهودات السلطات والمصالح الأمنية لفرض إجراءات الطوارئ الصحية، باعتبارهم فئة اعتادت الخروج بعشوائية ولا تؤمن بالحجر الصحي، ولا تقدر مخاطر انتقال العدوى، وترى أن منع التجمعات ليس في مصلحتها لتقاسم استهلاك المخدرات. وكشفت مصادر متطابقة أن اعتداءات المستهترين بخطر وباء كورونا على صحتهم وحياة آبائهم وأسرهم، تكررت في ثلاثة أيام الأخيرة، ففي مساء أول أمس (الأحد)، وبينما كانت المصالح الأمنية تجوب ليساسفة 3، للتأكد من مدى استجابة المواطنين لقرار الحجر الصحي ولزوم بيوتهم بعد إغلاق المحلات التجارية عند الساعة السادسة مساء، عمد عدد من الشباب، وهم يقفون في الجهة المقابلة، أو أماكن متفرقة في الأسطح، إلى استفزاز السلطات بإطلاق صافرات الاستهجان والصياح بعبارات "أجيو شدونا". محمد بها