تمديد الموسم يفرض مصاريف إضافية ويعمق خسائر الفرق تواجه الأندية الوطنية مشاكل مالية كبيرة، في حال مددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الموسم الرياضي الجاري، بعد 30 يونيو المقبل، لإتمام ما تبقى من مباريات البطولة الوطنية. وعلمت «الصباح»، أن الأندية أبدت تخوفها من استمرار فترة الحجر طويلا، لأن ذلك سيدفع إلى إطالة الموسم الرياضي الجاري، وبالتالي تحميل مصاريف مالية إضافية. ووجدت الأندية أن فترة ما بعد الحجر الصحي ستكون أصعب، وقد يكون لها تأثير كبير على مسارها في منافسات البطولة الوطنية، بعد أن تبين لها حجم الخسائر، التي تكبدتها بسبب تفشي وباء «كورونا»، خاصة في حال إقرار استمرار المنافسات دون جمهور. ورجحت بعض الأندية تأثير الحجر الصحي عليها خلال الموسم الرياضي المقبل، سيما أنها ستضطر إلى الاكتفاء بإجراء تجمعات على المقاس، من أجل ضمان التحضير له بالحد الأدنى من الإمكانيات، بالنظر إلى عدم وجود السيولة الكافية، والشيء نفسه بالنسبة إلى سوق الانتقالات، المنتظر أن تتأثر بشكل أكبر. وتعاني الأندية بشكل أكبر في تدبير أجور اللاعبين ومنح التوقيع والمباريات، إذ تستنفد أزيد من 70 في المائة من ميزانيتها، وهو ما يفرض عليها البحث عن موارد مالية جديدة. صلاح الدين محسن