العنصر: جاهزون للانتخابات في السنة المقبلة

طمأن امحند العنصر، وزير الداخلية الذي كان مرفوقا بالشرقي اضريس، الوزير المنتدب في الداخلية، ومحمد غرابي، الوالي المكلف بالشؤون العامة بالوزارة وعلال السكروحي، الوالي المكلف بالجماعات المحلية، المستشارين البرلمانيين خلال رده على استفساراتهم داخل لجنة الداخلية الأسبوع الماضي، حول تاريخ إجراء الانتخابات، بالقول إن "وزارة الداخلية جاهزة تقنيا بنسبة 90 في المائة، ونحن نشتغل لإجرائها السنة المقبلة".وقال العنصر "نحن جاهزون لإجراء الانتخابات، ولكن يهمنا أيضا رأي الأحزاب السياسية"، مشيرا في الوقت نفسه إلى قرب إطلاق مسلسل المشاورات حول القوانين التي ستؤطرها". وتساءل وزير الداخلية في الوقت نفسه "هل مازالت الحاجة الانتخابية قائمة إلى نمط الاقتراع اللائحي؟ وهل أظهرت التجربة الحالية نجاعة وحدة المدينة ونظام المقاطعات؟ وماهي نسبة وكوطا النساء والشباب في الاستحقاقات المقبلة؟". وأكد العنصر أن "كل هذه الأسئلة تحتاج إلى نقاش ومشاورات مع الفاعلين السياسيين من أجل إيجاد أجوبة جماعية، قبل الشروع في المسلسل الانتخابي المقبل"، مضيفا أن مصالح وزارته مستعدة لتنظيمه في ظرف شهرين أو ثلاثة أشهر، ولا مشكل لديها. وأقر العنصر أن خبراء وزراته المهتمين بالشؤون الانتخابية عاكفون على تغيير الميثاق الجماعي.واعترف وزير الداخلية، في معرض رده على مداخلات المستشارين البرلمانيين، أعضاء لجنة الداخلية والبنيات الأساسية حول انتشار ظاهرة الاتجار في الذهب الأخضر دوليا، أن المغرب يجد صعوبة كبيرة في ضبط الطائرات الصغيرة التي تخترق الأجواء المغربية، وتقوم بشحن المخدرات في ظرف زمني لا يتعدى ستة دقائق، ما يصعب مهمة المسؤولين عن المراقبة.وفي معرض تدخله، أشاد أحمد التويزي، عضو المجلس الوطني لحزب "البام" وأمينه العام الجهوي بجهة مراكش تانسيفت الحوز، بوزير الداخلية، وعزا إشادة فريقه به، لأنه لم يوظف الوزارة في خدمة حزبه، مفضلا وضع مسافة كبيرة بينهما، عكس عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة ووزراء العدالة والتنمية الذين يستغلون مناصبهم الحكومية لخدمة أجندة حزبهم بطريقة لا تمت للأخلاق الحكومية. وعبر الفريق الفدرالي على لسان العربي الحبشي، رفضه نزول رئيس الحكومة إلى بعض الدوائر الانتخابية من أجل الانخراط في حملات انتخابية، لمناسبة إجراء انتخابات تشريعية جزئية، مستغلا صفته الحكومية.وكان اجتماع لجنة الداخلية تميز بملاسنات نادرا ما تحدث في البرلمان بين عبدالمالك أفرياط، عضو الفريق الفدرالي، وعضو مكتب مجلس المستشارين، وبين عبدالسلام بلقشور، عضو فريق الأصالة والمعاصرة الذي اتهم أفرياط بتوظيف نجلته بالغرفة الثانية، ما جعل القيادي النقابي عبد المالك يثور في وجهه، قائلا "عندما كان المناضلون الشرفاء يناضلون، ويتعرضون إلى القمع والاعتقالات ويسجنون، كان البعض يراكم الثروات، ويقتني الضيعات والعقارات ويشيد الفيلات"، داعيا إلى فتح تحقيق عاجل في كل التوظيفات منذ إنشاء البرلمان بغرفتيه. عبدالله الكوزي

العنصر: جاهزون للانتخابات في السنة المقبلة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

منخرطو أولمبيك آسفي يستنجدون بالمكتب المديري

والي الشاوية يتدخل لإنقاذ نهضة سطات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات