اتحاديون ينشرون الغسيل ردا على انتخاب لشكر

ولعلو يتحدث عن استعمال المال في التصويت والزايدي يتهم جهات خارجية بترجيح كفة لشكر توالت الاستقالات داخل الاتحاد الاشتراكي على خلفية انتخاب إدريس لشكر كاتبا أول للحزب، وطالت العملية أعضاء في حركة "اتحاديو 20 فبراير"، بعد أن بدأت بعلي بوعبيد، عضو المكتب السياسي للحزب، ومحمد الحبابي، القيادي السابق، وأحد أبرز قادة الاتحاد الاشتراكي ومؤسسيه. وكشفت مصادر اتحادية أن أنصار إدريس لشكر رفضوا التفاوض على مجموعة من الأسماء، التي يرتقب أن تشغل عضوية اللجنة الإدارية، بينهم مقربون من الكاتب الأول السابق للحزب، محمد اليازغي، في حين قالت المصادر نفسها، إن لشكر وجد نفسه مطوقا بالوعود التي قطعها أمام أنصاره خلال حملة ترشيحه للكتابة الأولى، إذ التزم بترشيح عدد كبير منهم لعضوية هذه اللجنة.وفي السياق ذاته، أفادت مصادر "الصباح" أن فكرة اقترحها بعض أعضاء المكتب السياسي تروم اعتماد مبدأ المحاصصة بين المرشحين الأربعة لمهمة الكتابة الأولى للاتحاد، مضيفا أن الأخيرة تقضي بتمثيل كافة المرشحين وأنصارهم داخل اللجنة الإدارية، وهي الفكرة، تقول المصادر نفسها التي رفضها المرشحون، الذين يطالبون بالاحتكام إلى قواعد الديمقراطية في الترشيح، وعدم العودة إلى الماضي وتكريس ثقافة التوافق.من جهة، أخرى علمت "الصباح" من مصادر اتحادية أن توالي الاستقالات داخل الاتحاد الاشتراكي، منذ انتخاب إدريس لشكر، سيستمر ليشمل أعضاء آخرين قياديين في الحزب ومسؤولين جهويين، مشيرة إلى أن هبات الاستقالة مردها إلى مخاوف من أن يباشر أنصار لشكر إقصاء منافسيهم داخل الحزب، وهو الأمر الذي نفاه لشكر، حين قبل بتأجيل انتخاب اللجنة الإدارية إلى 12 من يناير المقبل، وذلك لإعطاء فرص إضافية لتنقية الأجواء والعودة إلى أشغال المؤتمر بحد أدنى من التوافق، سيما بعد أن اتهم فتح الله ولعلو بعض الجهات باستعمال المال في عملية الانتخاب داخل المؤتمر.وهاجم أحمد الزايدي، منافسه إدريس لشكر، متهما جهات خارجية بالوقوف وراء فوز الأخير في الدور الثاني من السباق نحو الكتابة الأولى، إذ اعتبر الزايدي، في أول خروج له بعد هزيمته، أن صعود لشكر جاء نتيجة "ضغوط خارجية.. وخروقات داخلية" سجلها المؤتمر، مضيفا أنه تم الضغط على جهات بعينها لترجيح كفة لشكر، خاصة جهات الصحراء الثلاث كلميم والعيون والداخلة، وبعض نواحي عاصمة سوس ماسة درعة، إضافة إلى الجهة الشرقية، إذ كشف الزايدي أنه "أبلغ رئاسة المؤتمر وقيادة الاتحاد بعد ظهر يوم التصويت الذي صادف الأحد بتلك التدخلات، دون أن تكون لها أي ردة فعل في الأمر". إحسان الحافظي

اتحاديون ينشرون الغسيل ردا على انتخاب لشكر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أساتذة البيضاء ينقلون صراعهم مع مديرة الأكاديمية إلى الشارع

رسالة إلى بنكيران تفضح فسادا بعمالة ورزازات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات