أبو الفتح: انتظرت دعوة المنتخب

مدافع برشيد قال إنه لا يفكر في الوكلاء وممتن للفريق لمنحه الفرصة مبكرا قال أمين أبو الفتح، مدافع يوسفية برشيد لكرة القدم، إنه كان ينتظر دعوة الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني المحلي، مشيدا بالأجواء الاحترافية التي مر فيها المعسكر الذي شارك فيه في مركز المعمورة. وأضاف، في حوار مع «الصباح»، أنه يتمنى أن يكون ضمن اللائحة التي تشارك في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين بالكامرون في أبريل المقبل، مبرزا أنه يجتهد والكلمة الأخيرة تبقى للناخب الوطني. وتحدث اللاعب عن مستقبله، قائلا إنه يتمنى الاحتراف واللعب للمنتخب الأول، كما قال إنه يركز مع فريقه في الوقت الحالي، مضيفا أنه ممتن له على الفرصة التي منحت له، رغم صغر سنه. في ما يلي نص الحوار: هل تأخرت دعوة المنتخب الوطني؟ أولا، أي لاعب يتمنى دعوته إلى المنتخب الوطني. بالنسبة إلي كنت أنتظر هذه الدعوة، وكنت أعرف أن المدرب الحسين عموتة يتابع المباريات، وإذا تبين له أنني أستحق الفرصة، فلن يتردد في توجيه الدعوة إلي، وهذا ما حدث، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه. كيف وجدت الأجواء في المنتخب؟ أجواء احترافية بمعنى الكلمة، بوجود مدرب من حجم الحسين عموتة ومساعده رشيد بنمحمود، وهذا بطبيعة الحال حافز مهم بالنسبة إلي لكي أتطور أكثر وأن أكون حاضرا في المعسكرات المقبلة. هل تقصد "الشان"؟ أجتهد وأحرص على تقديم أفضل أداء في كل المباريات، وتبقى الصلاحية للناخب الوطني. لحد الآن لعبت جميع المباريات، وساهمت في تحقيق نتائج إيجابية مع فريقي يوسفية برشيد، لكن كما قلت الاختيار يبقى للمدرب. سجلت هدفا في مرمى الوداد، وساهمت في الفوز في تلك المباراة؟ المدافع في كرة القدم العصرية لا يكتفي بالدفاع، بل يساند الهجوم، ويسجل الأهداف، هدفي في مباراة الوداد له طعم خاص، لأن المنافس فريق كبير، ولأننا فزنا في المباراة، وهذا أمر ليس سهلا، كما قلت، لأننا واجهنا فريقا كبيرا، ويضم أفضل اللاعبين في البطولة الوطنية، كما أن الفوز جاء بعد هزيمتين متتاليتين، وأود أن أنوه بمجهودات جميع فعاليات النادي، خصوصا اللاعبين. ماذا يعني لك الاحتراف؟ أي لاعب يفكر في الاحتراف، لأنه بوابة للالتحاق بالمنتخب الوطني الأول وتحسين الوضعية الاجتماعية، وأتمنى تحقيق هذا المراد. هل أنت مرتاح بيوسفية برشيد؟ الحمد لله، أنا وسط لاعبين مثل أسرة واحدة، وأشكرهم على نصائحهم لي، وهذا من العوامل التي تساعد اللاعب على التطور. ألهذا لم تغادر يوسفية برشيد؟ أنا لاعب محترف، ولدي عقد مع الفريق، وفخور باللعب له، كما أشكره وأشكر جمهوره ومسيريه على منحي الفرصة والثقة التي وضعوها في، فلا ننسى أنه نادرا ما تجد فريقا يضع ثقته في لاعب لم يكمل 20 سنة، لهذا فأنا لا أنسى فضل يوسفية برشيد علي، لأنني لعبت في سن مبكرة في الفريق الأول. من هو أكثر مدرب استفدت منه؟ جميع المدربين، بدون استثناء، كل واحد كانت له لمسة على أدائي، ولهذه المناسبة اشكر كل المدربين الذين تدربت على أيديهم. شخصيا أحاول الاستفادة من أي مدرب، وأحترم الجميع، والدليل أنني لم أواجه أي مشكل مع المدربين الذين مروا في الفريق، كما أنني لعبت أساسيا مع جميع المدربين، وكنت عند حسن ظنهم. هل هناك أزمة لاعبين في الكرة الوطنية؟ لا، هناك مواهب، يجب التنقيب عنها، ومنحها الفرصة لمواصلة التكوين ومواكبتها حتى تصل إلى المستوى المطلوب. من هو المدافع الذي يعجبك أسلوبه؟ على الصعيد العالمي يعجبني سيرجيو راموس، ووطنيا نور الدين النيبت. لعبت في سن صغيرة بالفريق الأول، كيف تأتى لك ذلك؟ أشكر مسؤولي يوسفية برشيد على الثقة التي وضعوها في، خصوصا الرئيس نور الدين البيضي، وباقي أعضاء المكتب المسير، والمدربين الذين دربوا الفريق، صراحة ليس من السهل أن يحصل لاعب لم يصل 20 سنة على اللعب في الفريق الأول. أعتبر نفسي محظوظا، والحمد لله لم أضيع الفرصة، ومنذ أن حصلت عليها قبل ثلاث سنوات تقريبا، وأنا ضمن المجموعة الأساسية، الأمر الذي ساعدني على تطوير مؤهلاتي وتصحيح بعض الملاحظات، وهذا أمر إيجابي بالنسبة إلي، وأتمنى أن أكون في مستوى الثقة، وأن أرد الجميل لفريقي يوسفية برشيد. رغم مغادرة المدرب شوشان، بشكل مفاجئ، لم يتأثر الفريق... كما قلت في البداية، نحن نشتغل مثل أسرة، وبعد مغادرة المدرب استمر العمل، من قبل الطاقم التقني والمكتب المسير، وكما يعلم الجميع فالمدرب المساعد عمر أزماني، وباقي أفراد الطاقم التقني لديهم تجربة كبيرة، ويعرفون كل صغيرة وكبيرة عن الفريق، والحمد لله النتائج كانت إيجابية، والفريق واصل طريقه بنجاح، ويسير نحو تحقيق الأهداف المسطرة. ماهي نقاط قوة يوسفية برشيد؟ إضافة إلى الاستقرار الذي يعيشه الفريق، فأغلب اللاعبين لهم مؤهلات كبيرة، وهذا يظهر في المباريات الأخيرة، إذ سجلنا عدة أهداف بطريقة جميلة، ولم نتلق أهدافا، بل يمكن القول إننا نتوفر على أحسن اللاعبين في البطولة الوطنية. هل يمكن القول إن لاعبي برشيد مظلومون إعلاميا؟ صحيح، فهناك لاعبون بيوسفية برشيد يقدمون أداء لافتا وقويا في عدد من المباريات ويصنعون الفارق، لكن الأضواء غير مسلطة عليهم، عكس لاعبين آخرين. لا بد أنك تلقيت بعض العروض... أي لاعب يلعب في بطولة احترافية في سن صغيرة، لا بد أن يتلقى بعض العروض. تلقيت اتصالات من وكلاء، في الغالب يسألونني عن مدة العقد، وعن إمكانية الانتقال إلى فريق آخر. وبماذا تجيبهم؟ أقول في الغالب إن لدي عقدا مع فريقي يوسفية برشيد، ويمكنهم الاتصال بمسؤوليه. هل لديك وكيل أعمال؟ كثيرون يطرحون علي هذا السؤال، لكني بصراحة أركز على تطوير مؤهلاتي، لهذا لم أفكر في موضوع الوكيل، وأعتقد أنه أمامي الوقت الكافي للتعاقد مع وكيل محترف، هذا الموضوع يتطلب التريث، لتجنب الوقوع في الخطأ، وأتمنى أن أجد الوكيل المناسب. كيف هي علاقتك بالرئيس نور الدين البيضي؟ علاقة جيدة، بيننا احترام كبير، لا أنسى فضله وفضل الفريق علي، وأتمنى أن أكون في مستوى هذه الثقة، كما قلت. ماهو الفريق الذي ترشحه للفوز بالبطولة؟ يصعب التكهن بالفريق البطل، هناك منافسة قوية، وهناك عدة فرق بإمكانها الفوز باللقب، خصوصا أن فارق النقاط متقارب بشكل كبير، وأعتقد أن البطل سيعرف في الدورتين الأخيرتين. أين تضع يوسفية برشيد بين هذه الفرق؟ هدفنا كما يعلم الجميع هو ضمان البقاء، لكن أظهرنا أننا بإمكاننا تحقيق شيء أكثر من ضمان البقاء، لهذا سندبر كل مباراة على حدة، من أجل الفوز، وإذا حققنا نتائج إيجابية في كل المباريات، فإننا سنحتل رتبة للمشاركة في مسابقة خارجية، وتحقيق أمنية المدينة. هل تحسرت على رحيل سعيد الصديقي؟ هناك فضل كبير للمدرب سعيد الصديقي على المجموعة الحالية، خصوصا أنه قضى فترة طويلة معنا، وترك بصمة كبيرة، خاصة من حيث طريقة اللعب. أتمنى له التوفيق في مهمته الحالية، وفي مساره المهني بشكل عام. أجرى الحوار: عبد الإله المتقي في سطور الاسم الكامل: أمين أبو الفتح تاريخ ومكان الميلاد: 29 أكتوبر 1997 ببرشيد المركز: مدافع أوسط رقم القميص: 6 تلقى تكوينه بيوسفية برشيد قبل صعوده إلى الفريق الأول موسم 2015-2016 نودي عليه إلى المنتخب المحلي في فبراير 2020

ضربة موجعة لميزانيات الفرق

مؤتمر بالقاهرة لتسوية نزاعات الأندية

مقالات ذات صلة