لاعب الفريق قال إنه غير منشغل بوجهته المقبلة قال المهدي أهلان، لاعب وداد تمارة لكرة القدم، إن فريقه يسعى لضمان البقاء في بطولة القسم الثاني، في وقت مبكر. وأوضح أهلان، في حوار مع «الصباح»، أن المدرب هلال الطائر غير وجه الفريق، منوها بالمجموعة التي يتوفر عليها الفريق. واعترف اللاعب أن حلمه اللعب لفريق يشارك في المسابقات القارية والعربية، لكنه لا يفكر في ذلك في الوقت الحالي. وفي ما يلي نص الحوار: ما سر تألقكم في الدورات الأخيرة ؟ حققنا تعادلا وأربعة انتصارات في المباريات الخمس الأخيرة، آخرها أمام شباب المحمدية بملعب البشير، وهو رقم جيد جدا، مكننا من الصعود إلى الرتبة الثامنة برصيد 22 نقطة. أصبحنا أكثر فعالية، ونبصم على أداء جيد، وأصبح خطنا الهجومي أكثر فعالية. أتمنى أن نواصل مرحلة الإياب بالتركيز نفسه، لكي نحصد أكبر عدد من النقاط. ماذا أضاف المدرب هلال الطائر مند قدومه ؟ أتى ليتمم عمل المدرب السابق رضا حكم، الذي لم تسعفه النتائج في مواصلة عمله، رغم كفاءته العالية، والتي لا تناقش، وشخصيا أعتبره من أحسن المدربين الذي تدربت تحت إشرافهم منذ بداية مساري الكروي، بخصوص مدربنا الحالي هلال الطائر، فتأقلمنا بسرعة مع نهجه التكتيكي، وأصبحنا نحقق رفقته نتائج إيجابية. نستمع لنصائحه، ولدينا لاعبون يملكون خبرة كافية، من أجل تحقيق نتائج جيدة. ما هو طموحكم هذا الموسم ؟ تحسين أدائنا من مباراة لأخرى، ومنافسة فرق المقدمة على الصفوف الأربعة الأولى، لكي نضمن البقاء في القسم الثاني مبكرا. كيف ترى مرحلة الإياب ؟ يعلم الجميع أن الإياب يكون صعبا، مقارنة بمرحلة الذهاب، حيث إن كل الفرق تكون في مرحلة نضج، وتبحث عن تحقيق أهدافها بالعمل المستمر والمثابرة. كيف ترى المنافسة على تحقيق الصعود ؟ نعيش موسما استثنائيا، مقارنة مع المواسم الماضية، بوجود مجموعة من أقوى الفرق الوطنية التي ستنافس على الصعود، مثل الراسينغ البيضاوي وشباب المحمدية والمغرب الفاسي وشباب السوالم واتحاد الخميسات، وأخرى لها تجارب بالقسم الأول، مثل النادي القنيطري والكوكب المراكشي وشباب الريف الحسيمي وشباب أطلس خنيفرة، ولا ننسى وداد تمارة، الذي كسب تجربة كبيرة في هذا القسم، ولدى مسيريه مشروع لتطوير الفريق. تنتظركم مواجهة صعبة أمام الكوكب المراكشي (غدا (الأحد)؟ سنحاول تأكيد نتيجة فوزنا الأخير بملعب المحمدية، على واحد من أبرز الفرق المرشحة للصعود للقسم الأول. سنحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل الحفاظ على إيقاع النتائج الإيجابية، التي تم تحقيقها في الدورات الخمس الأخيرة. ساهمت عودتك من الإصابة، مع تحقيق انتصارات متتالية، ما السر في ذلك؟ الفريق يضم لاعبين مميزين. أنا جزء من المجموعة، وأقوم بما يطلبه مني المدرب. أؤمن بمؤهلاتي التقنية، وأشتغل دائما لتطويرها، وإصلاح نقط الضعف، ولا ننسى أنني تكونت في فريق عريق هو الدفاع الحسني الجديدي، الذي قضيت معه ستة مواسم، قبل تغيير الوجهة صوب نهضة الزمامرة، وشباب المحمدية، الذي حققت معه الصعود إلى القسم الثاني، وأنا حاليا أحمل قميص وداد تمارة. هل تفكر في مغادرة الفريق؟ كل لاعب يفكر في اللعب بالقسم الأول، هذا يدفعني إلى الاجتهاد والتركيز مع الفريق، لكنه لا يشغل بالي في الوقت الحالي، وممكن ذلك بعد نهاية الموسم. هل تلقيت بعض العروض؟ أتلقى اقتراحات واتصالات من الوكلاء، لكن يبقى ذلك غير رسمي، وهذه الأمور عادية بالنسبة إلى أي لاعب، لكن لا شيء رسميا بالنسبة إلي. كيف التحقت بوداد تمارة؟ شجعني المدرب السابق رضا حكم، ووقعت عقدا يمتد لموسمين. جرت المفاوضات في جور إيجابي، وتمت الموافقة على جميع شروطي، وأنا بدوري أتمنى أن أكون عند حسن ظن جميع مكونات الفريق، وأن أقدم أداء جيدا خلال مرحلة الإياب. ما هي أبرز المشاكل التي تواجهونها بوداد تمارة؟ ليست هناك مشاكل. يتم صرف جميع مستحقاتنا المالية من طرف المكتب المسير في وقتها، كما يسهر الرئيس على توفير جميع الظروف الجيدة للاشتغال كانت مالية أو لوجيستيكية، وهي أمور تدفعنا إلى التركيز الجيد، لنقدم أفضل ما لدينا للفريق. كيف تفسر تألق الفرق المغربية في المنافسات القارية والعربية ؟ بقاء أربعة فرق في المنافسة قاريا، حدث استثنائي لم يسبق لي أن عشته. الرجاء والوداد في العصبة، وحسنية أكادير ونهضة بركان في كأس "كاف"، دون إغفال تألق أولمبيك آسفي في الكأس العربية. يساعد ذلك على تسويق المنتوج المحلي المغربي، ويساهم في بروز لاعبين جيدين، من أجل الالتحاق بالاحتراف وتطعيم المنتخب المغربي الأول مستقبلا. أجرى الحوار: خالد المعمري (فاس) في سطور الإسم الكامل: المهدي أهلان تاريخ ومكان الميلاد: 11 غشت 1995 بالجديدة المركز: وسط الميدان الفرق التي لعب بها: الدفاع الحسني الجديدي ونهضة الزمامرة وشباب المحمدية