من أنتم لكي تقرروا في طريقة ممارستي للجنس مع زوجتي ؟ من أنتم لكي تقرروا في توقيت معاشرتي لزوجتي ؟ ومن هؤلاء الذين يضعون ضوابط لممارسة الجنس بين الأزواج ؟ كل هذا هراء، وما سمعنا به في أي زمان أو مكان ... عندما أمارس الجنس مع زوجتي بطريقتي، فإنني أمتعها، ولا يمكنها الرفض أو إبداء الانزعاج، بما أن ذلك يدخل ضمن واجباتها الزوجية، بأن ترضي رغبات زوجها، وإلا فلماذا نؤدي "ضريبة المتعة" عند كل طلاق ؟ و"زايدون، معامن بغيتوني نعيش" ؟ ألا يجدر بي الحفاظ على وفائي وحبي لزوجتي، وألا أبحث عن مكان آخر لتفريغ شهوتي ؟ إذن اتركوني أفعل ما أريد بها. الفحولة فن واستمتاع لا يمكن أن تقيد بضوابط أو بتوقيت أو بطريقة معينة، وإلا أفرغت من محتواها وفحواها وهدفها. "بغيتوني نكون ضحكة قدام لي يسوا ولي مايسواش" ؟ ماذا سيقول عني أصدقائي وزملائي الذي يعتبرونني قدوة في هذا المجال، بل يطلبون مني النصيحة في بعض الأحيان، لكي يستمتعوا قدر الإمكان بممارسة الجنس ... "ماجيتونيش وقت كنت "سيليباطير"، عندما كنت الرقم الأول في هذا التخصص، وكنت لا أضيع فرصة لقاء مع صديقاتي، لأظهر لهم احترافيتي ولطافتي وخبرتي ... "الجنس بحر كيعرف ليه غير العوامة مثلي"، الذين يجيدون إمتاع الصديقة والزوجة والحبيبة، وبشتى الطرق، ولا يترددون في إظهار مواهبهم في الوقت المناسب، بل لا يبخلون بالنصيحة على الأقرباء والأصدقاء، ليصححوا لهم بعض المفاهيم والمغالطات. لعلمكم، لا أحتاج ل"الفياغرا" ولا لدواء تقوية الرغبات الجنسية، ولا حتى ل"لافوكا" و"الفريز" و"البيسطاش" ... خلقت لأفترس ولا يهمني شيء سوى إشباع رغبة من يعاشرني، والمحافظة على صورتي جيدة ... صورة الفحل الشهم. "موجود في أي وقت بغيتو"، وفي أي مكان، فجأة وخلسة، وفي الظلمة والنور، وفي الشتاء والصيف، وخلال الدورة الشهرية أو بعدها ... أنا الفحل الشهم ...الذي لا يعير اعتبارا لزوجة أو شريكة فراش، المهم أن أحقق نزوتي ومن بعدي الطوفان. العقيد درغام