جمعية تساعد ضحايا “الويبكام” على حذف الفيديوهات والصور الفاضحة
تتلقى مئات الشكايات من ضحايا يتعرضون للابتزاز والاستغلال بصور أو مقاطع فيديو ساخنة
خلال سنة 2007 خرجت إلى الوجود جمعية ليست كباقي الجمعيات. جمعية جاءت لتساير التطورات المتسارعة التي عرفها حقل الانترنت. في تلك السنة، ومع تزايد وتيرة انفتاح المغاربة على تكنولوجيا التواصل عبر الشبكة العنكبوتية قرر لكبير حماد بمعية ثلة من أصدقائه أن يؤسسوا “جمعية ضحايا الويب الكام وعدم المس بالخصوصية الفردية”. غاية هؤلاء الشباب كان هو مساعدة من وجد(ت) نفسه(ا) ضحية عملية نصب أو سرقة أو استغلال إلكتروني لصور أو مقاطع فيديو تخصه(ا)، سواء تم التقاطها عن طريق “الويبكام” (الكاميرا التي تُستخدم في الدردشة)، أو عن طريق الهواتف المحمولة.
وقال لكبير، في اتصال هاتفي أجرته معه “الصباح”، إنه بمجرد انطلاق عمل الجمعية، بدأت تتدفق عليها العشرات من الشكايات، مشيرا إلى أن الجمعية سجلت ما معدله خمس شكايات في اليوم خلال