زوبعة قانونية حول الكوكب والمحمدية

قانون المنافسات يقضي بإجراء المباراة بالمحمدية والبهجة يثير الجدل ورئيس الكوكب في قفص الاتهام تفجرت زوبعة قانونية في مباراة الكوكب المراكشي وشباب المحمدية، أول أمس (الأحد)، ضمن بطولة القسم الثاني، والتي انتهت بفوز الشباب بهدفين لواحد. وكان من المفروض إجراء المباراة بمراكش، بما أن الكوكب هو الفريق المستضيف، لكنه عجز عن توفير الملعب، ليتم نقلها إلى المحمدية، في آخر لحظة. ورغم أن البعض انتقد إجراء المباراة بملعب المحمدية، إلا أن قانون المنافسات يضع حدا لهذا الجدل، إذ تفرض الفقرة الثالثة من المادة 23، على أنه في حال عجز أي فريق عن توفير ملعب، فإن المباراة تجرى بملعب الفريق المنافس. واحتج أحمد البهجة، مدرب الكوكب، بشدة على حرمان الفريق من اللعب بمراكش، رغم توفرها على ثمانية ملاعب، حسب قوله، كما انتقد هشام أيت منا، رئيس شباب المحمدية، الذي طلب منه عدم الجلوس في كرسي الاحتياط، ليتبين أن البهجة لا يتوفر على رخصة جامعية لدخول أرضية الملعب، بسبب عدم تأهيله، من قبل ناديه، المطالب بتسوية نزاعه مع المدرب السابق حسن أوغني. ولم يجلس البهجة في كرسي الاحتياط في جميع المباريات السابقة، وظل يوجه لاعبيه من وراء سياج ملعب البشير. وبدا لاعبو الكوكب متذمرين بعد نهاية المباراة بسبب تردي ظروف الممارسة بالنادي، فيما حمل مرافقون للفريق مسؤولية الوضع الحالي إلى الرئيس نعيم مبارك، لتمسكه بمنصبه، وعجزه عن إيجاد حلول للمشاكل التي يتخبط فيها الفريق، خصوصا المشاكل المالية، وتضييع الوقت والجهد في محاولات فصل الفرع عن النادي الأم، في إطار مخطط تقوده جهات في المدينة. وتسبب نعيم مبارك في قضاء الكوكب أشهرا سوداء، منذ توليه الرئاسة، حسب المصادر نفسها، من خلال الوعود التي يقدمها، وعجزه عن الوفاء بها، والقرارات العشوائية التي اتخذها، خصوصا في ما يتعلق بتسريح أبرز نجوم الفريق، والتعاقد مع لاعبين ومدربين، والاستغناء عنهم، دون صرف مستحقاتهم، ما أغرق الكوكب في الديون والنزاعات، التي حالت دون تأهيل البهجة. وتسبب نعيم في إضراب اللاعبين أكثر من مرة، بسب عدم وفائه بوعوده، كما دخل في اشتباك مع البهجة الجمعة الماضي. ورغم المشاكل التي يتخبط فيها الكوكب، فإنه كان على وشك العودة بتعادل ثمين من المحمدية، خصوصا بعد إصابة المدافع الأيسر زكرياء ناسيك، وغياب بديل له في كرسي الاحتياط، إذ أقحم المدرب بيرنار رودريغيز، مكانه، لاعب الوسط عثمان فاديز، الغائب منذ بداية الموسم. وسجل هدفي الشباب كمال القيرع، الذي أصيب، وعوضه صلاح إشاران، وإسماعيل المترجي، الذي استغل مجهودا كبيرا للمدافع الأيمن أيوب الطين، فيما سجل هدف الكوكب محمد زريفي، الذي أصيب مباشرة بعد ذلك. واحتج مرافقو الكوكب على الحكم حمزة الفارق، رغم أن قراراته كانت عادية. واتهم البهجة الحكم المساعد الأول بسب لاعبه فرانسوا مابيدي في ممر الملعب بين الشوطين. ورفع شباب المحمدية رصيده إلى 29 نقطة في الصدارة إلى جانب الراسينغ البيضاوي، الفائز بدوره على شباب بنكرير بهدفين لصفر في قمة الدورة، فيما تراجع الكوكب إلى المركز 14 ب18 نقطة. وحضر المباراة كازادي كاسونغو، مهاجم الوداد الرياضي، الذي خصص له استقبال خاص، من قبل مكونات شباب المحمدية، فريقه السابق. عبد الإله المتقي

خزينة آسفي تنتعش بـ 454مليونا

تقييم الجامعات على طاولة عبيابة

مقالات ذات صلة