الفتح يحرق آخر أوراق الحسنية

الجمهور الأكاديري ينتقد إدارة الفريق والرباطيون يفتقدون اللواني أزم الفتح الرياضي وضعية ضيفه حسنية أكادير، بفوزه عليه بهدف لصفر في المباراة التي جمعتهما، مساء أول أمس (الأربعاء)، لحساب مؤجل الجولة 11 من البطولة الوطنية. وجاء الهدف الوحيد في المباراة عن طريق سعد أيت الخرصة في الدقيقة 45، ليرفع رصيده إلى 17 نقطة، ويرتقي إلى الرتبة الخامسة، في الوقت الذي تجمد رصيد الحسنية في تسع نقط، وحافظ على مركزه في الرتبة ما قبل الأخيرة. ولم ترق المباراة إلى مستوى تطلعات الجمهور، بالنظر إلى المشاكل التي واجهها الفريقان، بسبب الغيابات الكثيرة في صفوفهما، خاصة حسنية أكادير الذي خاضها منقوصا ب 13 لاعبا، فيما خاض الفريق الرباطي المباراة منقوصا من خمسة لاعبين. وسجلت المباراة إصابة أمين اللواني، وسط ميدان الفتح، إذ من المقرر أن يخضعه الفريق لفحوصات، للتأكد من مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها، ما اضطر المدرب إلى تغييره، ومن المنتظر عدم مشاركته في المباراة المقبلة أمام رجاء بني ملال، لحساب الجولة 12 من البطولة الوطنية. وتابع المباراة بعض جماهير حسنية أكادير، إذ انتقدوا إدارة الفريق، وحملوها مسؤولية ما يقع في الآونة الأخيرة، وطلبوا التدخل لإنقاذه من الوضعية التي يعانيها بسبب سوء النتائج، وطالبوا بانتدابات جديدة، لتفادي كثرة الغيابات الموجودة بسبب الإصابات. واستعاد الفتح الرياضي لاعبه ياسر جريسي وجوزيف كومبوس ومحمدو ندياي، إذ فضل وليد الركراكي، مدرب الفريق، إشراك الكامروني كومبوس، والاحتفاظ بالاثنين الآخرين إلى المباراة المقبلة، كما سجل الجميع ارتياحهم لأداء اللاعب سعد أيت الخرصة مسجل الهدف الوحيد في المباراة، بعد أن واجه مشاكل منذ التحاقه بالفريق. كما عرفت المباراة حضور بعض المدربين، الذين اختارهم روبيرت أوشن، المدير التقني الوطني، لتدريب المنتخبات الوطنية الصغرى، قبل أن يغادروا مركب مولاي الحسن قبل نهاية المباراة. صلاح الدين محسن تصريحات الركراكي: 13 ناديا تضيع أموالها أكد وليد الركراكي، مدرب الفتح الرياضي، أن فريقه حقق فوزه الثاني على التوالي، الشيء الذي لم يسجله منذ انطلاق البطولة، كما أنه لم يتلق أي هدف منذ أربع دورات، إذ عالج المشكل الذي عاناه في بداية الموسم. وأبدى الركراكي سعادته بهذا الفوز، وبالمستوى الذي قدمه لاعبوه، رغم أن الجولة الثانية لم ترقه، بالنظر إلى تراجع أداء بعض اللاعبين، مشيرا إلى أن الحسنية كان بإمكانه العودة في النتيجة، لو استغل الكرات الثابتة التي أتيحت له. وأوضح الركراكي أن البطولة هذا الموسم، سيتنافس عليها الوداد والرجاء ونهضة بركان، التي تلعب المنافسات الإفريقية، وأن الأندية الأخرى تضيع أموالها فقط. وأضاف الركراكي أن فريقه عانى بدوره الغيابات، بسبب الإصابة أو التوقيف، وهو ما عاناه أيضا الفريق الأكاديري، غير أن المهم في المباراة الظفر بالنقط الثلاث، وأن ما يعيشه منافسه اليوم، عاشه الفتح الرياضي أثناء مشاركاته القارية. وأعاد الركراكي أسطوانة توفره على فريق شاب، معدل سنه لا يتجاوز 21 سنة، من بين أحسن ثلاثة أو أربعة أندية على الصعيد الأوربي، وأن فريقه سيقول كلمته مستقبلا. فاخر: لا أفهم البرمجة قال امحمد فاخر، مدرب حسنية أكادير، إن المباراة لم تكن سهلة للفريقين، رغم أنها لم تعرف فرصا كثيرة للتسجيل، وإن الهدف الوحيد المسجل، جاء من هفوة في التغطية الدفاعية. وأضاف فاخر أن الحسنية يمر من وضعية صعبة، والجميع يعلم أن سببها الغيابات الكثيرة بفعل الإصابة، إذ ما إن يسترجع الحسنية لاعبا، إلا فقد آخرين، وهذا الأمر وضعه في حيرة، ولا يعرف هل يساير منافسات البطولة أو «كاف». وأبدى فاخر ارتياحه لعدم إصابة أي لاعب في المباراة، وأن المهدي أوبيلا، اللاعب الوحيد الذي من الممكن استعادته في مباراة سان بيدرو، لحساب الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الرابعة، ضمن كأس «كاف»، أما باقي المصابين فلن يسترجع أي واحد منهم، وأغلبهم لن يعود إلا بعد مرور أربعة أو ثلاثة أسابيع. وأكد فاخر أنه يراهن على كأس «كاف»، لأن لديه فرصة تحقيق نتيجة إيجابية، وأن البطولة بالإمكان العودة فيها، بعد قيام الفريق بانتدابات، رغم ضيق الوقت، لأن الفريق لا يجد وقتا للتدرب، بحكم خوضه مباراة كل ثلاثة أيام. وصب فاخر جام غضبه على لجنة البرمجة، وانتقد طريقة برمجتها للمباريات، بعد أن برمجت للحسنية ثلاث مباريات خارج الميدان، وقدمت مؤجل الدورة 11 على مباراة عن الدورة العاشرة، إذ كان الأولى لعب المؤجلات حسب الترتيب، إضافة إلى أن الأمر كان سيريح الفريق من كثرة السفريات، وخوض مباراة في الميدان، بين مباراتي كأس «كاف».

الفتح يحرق آخر أوراق الحسنية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

عداؤون من 75 بلدا بماراثون مراكش

خنيفرة يضم شقيق تونغارا

مقالات ذات صلة