الصباح الـتـربـوي
مجرد رأي: بؤس الإنفاق على التربية والتعليم
كلما هممت باختراق مجال الإنفاق على التربية والتعليم، تقفز إلى ذهني الآية الكريمة “المال والبنون زينة الحياة الدنيا”، فأتلقاها ليس بالمعنى الذي يحلق في عالمه الفقهاء والمتفقهون، وإنما بمعنى ما تنطوي عليه من خلفية اقتصادية ودلالة اجتماعية. وهكذا فإذا كانت سعادة الأسرة كما المجتمع لا تكتمل إلا عند اقتران توفر المال بالبنين؛ فإن السؤال هو؛ بأي معنى يكون اقتران المال والبنين مفتاحا لزينة الحياة الدنيا؟ وهل يكفي فقط وجود المال الكافي حتى ينفق على البنين؟ أم أن الأمر يحتاج إلى تفكير وحسن تدبير في صرف ما هو متاح