عمراني: لا أقبل الإملاءات من أحد

المدرب الجديد للدفاع الجديدي قال إن مهمته لن تقتصر على الفريق الأول ولن يقدم وعودا كاذبة قال عبد القادر عمراني، المدرب الجديد للدفاع الجديدي، إنه يرفض الإملاءات، ولديه تجربة تفوق 25 عاما، في مجال التدريب. وأوضح عمراني، في حوار مع «الصباح»، أن مهمته لن تقتصر على الفريق الأول، مبرزا أنه لن يقدم وعودا كاذبة، وسيحاول تطوير النادي. وأضاف عمراني أنه لا يهتم بالمال، وأنه سعيد باكتشاف البطولة الوطنية التي يتابعها عن كثب، مبرزا أنه أخذ معلومات من بادو الزاكي وعبد الحق بنشيخة ورشيد الطاوسي. وفي ما يلي نص الحوار: قربنا أكثر من عبد القادر عمراني ازددت في تونس العاصمة في 1956، من أم وأب جزائريين، هاجرا إلى تونس هروبا من الحرب التي كانت تشهدها الجزائر آنذاك، في مواجهة الاحتلال الفرنسي. يقولون عني "شيخ المدربين " في الجزائر، لأنني قضيت 25 سنة في ميدان التدريب، ودربت أندية جزائرية معروفة، وأحرزت معها ألقابا عديدة. لست عصبيا، ولكنني لا أقبل أن يتدخل أحد في عملي، ولا أعمل في الأجواء المشحونة. كيف جاء تعاقدك مع الدفاع؟ توقيعي للفريق الجديدي جاء مباشرة بعد فسخي للعقد مع فريقي السابق شباب بلوزداد. سبق لي التحدث مع عبد الحق بنشيخة التي تجمعني به علاقة أخوية، وزميلي بادو الزاكي الذي كان لي معه اتصال قبل التحاقي بالجديدة، إضافة إلى المدرب رشيد الطاوسي الذي جاورني بالدوري الجزائري. ما هو تقييمك للفريق الجديدي؟ لا يمكن تقييم الفريق خلال مباراتين. في بعض الأحيان المباريات لا تتشابه والفريق في مباراته الأخيرة لم يكن في المستوى. لماذا غادرت البطولة الجزائرية؟ كنت متصدرا للبطولة مع شباب بلوزداد، لكن لم يعجبني سلوك بعض الجماهير، وأنا من صنف المدربين الذين لا يبحثون عن الراتب الشهري، لأنني أعتبر كرامتي فوق كل شيء. لست مدربا رحالة كما يحلو للبعض مناداتي، لأنني عندما أجد ظروف عمل مواتية، أقضي فترات طويلة مع الفرق، على غرار مسيرتي مع جمعية شلف، الذي استمررت فيه خمسة مواسم، ثم بقائي لفترة طويلة مع شباب قسنطينة، ولم أستمر في السعودية أكثر من ثلاثة أشهر، لأنني لم أقبل أن يملي علي أحد تشكيلة الفريق. ألج الأندية من الباب الواسع، وأغادرها من الباب نفسه. هل أنت مقتنع بتدريب الدفاع؟ تلقيت عرضا من الدفاع قبل سنة، لكنني كنت ملتزما، ولم أتردد هذه المرة لأنني فضلت أن أخوض تجربة في البطولة المغربية، التي أعرف عنها الشيء الكثير، من خلال متابعة مباريات كثيرة. سبق لي المجيء لمراكش مع شلف، لإقامة معسكر إعدادي، وواجهت الكوكب المراكشي لما كان يدربه بادو الزاكي. كونت فكرة عن الفريق، الذي يمتلك استقرارا على مستوى الإدارة، وله مشروع يمكن أن نواصل العمل به، لأنه لا يمكن لي أن أغير كل المسار بين عشية وضحاها. هل وجدت ما قاله لك الزاكي وبنشيخة؟ ارتحت لهذه المدينة، وأكيد أن ما قاله الزاكي وبنشيخة عن طيبوبة سكانها، وحسن ضيافتهم، ليس مجاملة. قمت بزيارة مركز التكوين وملاعب التدريب، وأعجبت كثيرا بهذه البنية التحتية التي يمتلكها النادي، وهي ضرورية لتسهيل عمل المدربين، وهذه بنية لا تمتلكها الكثير من الأندية الجزائرية المرموقة. هـــــل تعتبر تــــدريبك للدفاع تحديا؟ في الحقيقة أنا فخور بوجودي بالمغرب، وأؤكد أني لست مغرما بالماديات، ولكن طموحي كبير جدا، وهو ما دفعني للعمل بالمغرب، كما سبقني فيه مدربون من الجزائر، مثل رابح سعدان ومحي الدين خالف ومزيان إيغيل وأيت جودي وبنشيخة. هل ستدخل تغييرات على الطاقم التقني؟ أهم شيء اﻵن هو مواصلة العمل الذي بدأه زملائي السابقون، وخاصة بادو الزاكي، وسأقرر بعد ذلك في أمر الطاقم التقني. زرت مركز التكوين الخاص بالفريق، ولا يمكن إلا أن أعجب به. مهمتي لن تقتصر على الفريق الأول، بل سأنسق مع مدرب فريق الأمل، لنتفق على خطة عمل متناغمة، لأنني أعول على اللاعبين الذين يتم إنتاجهم محليا. لن أقدم وعودا كاذبة، ولكن الطموح حق مشروع لكل شخص، خلال المباراتين الأخيرتين وقفت على تركيبة الفريق البشرية، وهناك لاعبون لم يخوضوا هاتين المباراتين. سنجتمع مع جميع اللاعبين، لتوضيح الرؤى. ماذا عن "الميركاتو" الشتوي؟ تابعت مباراة الدفاع أمام أولمبيك آسفي، ولم يكن الفريق في المستوى المطلوب، وكنت أتمنى الفوز لأنه ضروري في رفع المعنويات. ينتظرنا عمل متواصل والنتائج تأتي فعلا بلعب كرة القدم، ونفكر مع الإدارة في "الميركاتو" الشتوي، من أجل انتداب مهاجم للتغلب على المشاكل في خط الهجوم. هل هناك قواسم مشتركة بين البطولتين المغربية والجزائرية؟ الكرة المغاربية تحكمها قواسم مشتركة في فرديات اللاعبين. بخصوص المستوى فإنه يبقى متقاربا بين المغرب والجزائر، مع ملاحظة أساسية، أن كوكبة المقدمة تتشكل دائما من الفرق التقليدية الكبيرة، وعادة لا يتجاوز عددها الأربعة. هل تريد توجيه رسالة ما إلى الجمهور الجديدي؟ أشكر مسيري الفريق الجديدي على حسن الاستضافة والاستقبال، وأنا أعتبر المغرب بلدي الثاني، وما أطلبه من الجماهير الجديدية الدعم والمساندة، وتحقيق نتائج إيجابية، ولم لا تحقيق الألقاب، وعلينا أن نتفاءل خيرا بالمستقبل. أجرى الحوار: عبد الله غيتومي وأحمد سكاب (الجديدة) في سطور الاسم الكامل: عبد القادر عمراني تاريخ ومكان الميلاد: 3 يناير 1956 في تونس العاصمة متزوج وأب لابنتين لعب لحمام الأنف والمنتخب الجزائري العسكري ووداد تلمسان درب بجاية ووداد تلمسان ومولودية الجزائر وجمعية وهران وجمعية شلف واتحاد العاصمة واتحاد عنابة ووفاق سطيف وشباب قسنطينة وشباب بلوزداد فاز بلقب كأس الجزائر أربع مرات مع وداد تلمسان وجمعية شلف ومولودية بجاية وشباب بلوزداد، وتوج بطلا للجزائر في 2018 مع شباب قسنطينة

عمراني: لا أقبل الإملاءات من أحد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أزماني يعوض الصديقي مؤقتا ببرشيد

الاتحاد القاسمي يقيل اللوماري

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات