تفكيك شبكة للاتجار في الرضع

أمن قلعة السراغنة أحبط عملية تفويت وليد جديد بمستشفى بطلتها ثلاث نساء تجري فرقة الشرطة القضائية التابعة لإقليم قلعة السراغنة، منذ مساء أول أمس (الأربعاء)، أبحاثا مع ثلاث نساء، تورطن في اتفاق مسبق بينهن على تفويت رضيع بمقابل مالي، مباشرة بعد ولادته بقسم الولادة التابع للمستشفى الإقليمي للمدينة. وعلمت "الصباح" أن النيابة العامة دخلت على خط القضية مباشرة بعد افتضاح عملية التفويت، بسبب وقوع شنآن بين الأم البيولوجية والوسيطة والأم الافتراضية، وهو الشنآن الذي انتبهت إليه عناصر الأمن الخاص والموظفون، ما انتهى إلى الاشتباه في تصرفات المتهمات وإبلاغ عناصر الأمن. وحسب مصادر "الصباح"، فإن تدخل موظفي المستشفى والإدارة، ساهم أيضا في حل اللغز، إذ بمراجعة سجل الولوج إلى قسم الولادة، اتضح أن الأم البيولوجية، التي تبلغ من العمر 28 سنة، دخلت المستشفى باسم مستعار، وأن وسيطة ساعدتها في ذلك، للإشراف عليها والاهتمام بها إلى حين الوضع، حتى يتسنى لها إتمام اتفاق قبلي بينهما، يقضي بتسليمها الرضيع والخروج به من المستشفى، إلى حين التحاق الأم العازب بها، قصد تمكينها من مبلغ مالي. وانتبهت عناصر الأمن الخاص إلى المرأة، التي حملت الوليد وحاولت الخروج به من المستشفى دون إذن مكتوب أو وثيقة، ما دفع إلى منعها من الخروج، وإشعار مسؤولي قسم الولادة، ليتم الوقوف على مشهد الأم العازب وقد جمعت أغراضها محاولة بدورها الفرار. وجرى إبلاغ مصالح الأمن، التي حضرت إلى المستشفى واقتادت المتهمتين، قبل أن توقف الثالثة، التي كانت على مقربة من المستشفى تنتظر حصولها على الوليد. وأمر وكيل الملك بابتدائية قلعة السراغنة بالبحث مع المتهمات الثلاث، وهو البحث الذي أنيط بمصلحة الشرطة القضائية، إذ بينما وضعت النفساء رهن المراقبة الطبية، خضعت المتهمتان الأخريان إلى تدبير الحراسة النظرية. وعلمت "الصباح" أن الأم العازب، تورطت في علاقة جنسية غير شرعية أسفرت عن حمل، وأثناء تلك الفترة تعرفت على الوسيطة التي آوتها وقدمت لها الرعاية، بعد الاتفاق معها على تسليمها الوليد المنتظر، وعدم التخلص منه، كما وعدتها بتسليمها مبلغا ماليا والاعتناء بها. وبوشرت أبحاث على مستويات مختلفة، كما أشعر الوكيل العام بمضامين الواقعة، التي تدخل ضمن خانة جناية الاتجار في البشر. كما استمع إلى الأم العازب للتعرف على هوية الأب البيولوجي للوليد، والعلاقة غير الشرعية التي جمعتهما، إذ ينتظر أن يشمله الإيقاف بدوره للبحث معه. ويجرى البحث في سرية تامة لمعرفة إن كانت هناك أطراف أخرى تورطت في القضية، سيما أن الأم العازب ولجت المستشفى باسم مستعار، ودون الإدلاء ببطاقة تعريفها. وينتظر أن تكشف الأبحاث مع الوسيطة، عن ملابسات ارتكابها الجريمة، وإذا كانت فوتت في أوقات سابقة مواليد آخرين، سيما أنها أدارت العملية باحترافية تدل على اعتيادها القيام بسلوكات مماثلة. كما لم يعلم إن كانت المرأة التي دفعت مقابلا لأخذ الوليد، تريده لنفسها أم لامرأة أخرى، وهو ما تحاول تحقيقات الشرطة القضائية تبيانه في أبحاثها، التي تجري تحت إشراف النيابة العامة. المصطفى صفر

تفكيك شبكة للاتجار في الرضع

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الخلية الإرهابية المفككة لم تكن تعتزم استهداف مدارس أجنبية بالمغرب

التفاصيل الكاملة لـ"مسخوط باه"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات