المليوي يقود “الطاس” إلى إنجاز تاريخي

تجاوز الخميسات وبلغ نصف النهائي بعد 28 سنة وانتقد التلفزيون قاد المهاجم أسامة المليوي فريقه الاتحاد البيضاوي إلى نصف نهائي كأس العرش، بعد غياب 28 سنة، على حساب اتحاد الخميسات، بأربعة أهداف لاثنين، أول أمس (الأربعاء)، بملعب الصخور السوداء. وأنهى الاتحاد البيضاوي الجولة الأولى منهزما بهدف لصفر، قبل أن يسجل المليوي هدف التعادل بعد مجهود فردي، ثم يحصل على ضربة جزاء، سجل منها أيوب بوشتى الهدف الثاني، فيما سجل علي عشا هدفين أجهز بهما على أحلام اتحاد الخميسات، الذي حاول العودة في النتيجة، بعد دخول أنس أقشمار، وتسجيل الهدف الثاني. ولعب الاتحاد البيضاوي نصف نهائي كأس العرش آخر مرة موسم 1991 - 1992. وتجاوز «الطاس» في المراحل السابقة من التصفيات شباب المسيرة والكوكب المراكشي وأولمبيك الدشيرة واتحاد الخميسات، فيما تداولت الصحف والمواقع المساندة للفريق، شعار"من الهواة قادمون وبالكأس فائزون". وكان المليوي قريبا من الانتقال إلى الوداد الموسم الماضي، وأجرى حصة تدريبية معه، قبل أن تتوقف المفاوضات، بسبب خلاف مالي بين اللاعب والرئيس سعيد الناصري، رغم توصل الفريقين إلى اتفاق. وتابع المباراة جمهور غفير، أغلبه من مشجعي الاتحاد البيضاوي، إضافة إلى 300 متفرج من اتحاد الخميسات، صبوا جام غضبهم على المدرب توفيق المرابط، والرئيس حسن الفيلالي، مرددين عبارات "سير ... فحالك». وانتقد مسؤولو الاتحاد البيضاوي عدم نقل المباراة من قبل التلفزيون، مشيرين إلى أنهم غير مقتنعين بالتبريرات التي قدمت لهم، بخصوص غياب المعايير في الملعب. وقال مسؤول من "الطاس" إن التلفزيون نقل مباريات في ملاعب أسوأ بكثير من ملعب الصخور السوداء، محملا المسؤولية لعضو جامعي قال إنه من مصلحته عدم نقل المباراة. عبد الإله المتقي العسري: الفوز ثمرة الجميع قال إن فريقه لم يستسلم بعد تلقيه هدف السبق قال مصطفى العسري، مدرب الاتحاد البيضاوي، إن التأهل ثمرة عمل جميع مكونات النادي، ومكافأة لها. وأوضح العسري، في تصريح ل"الصباح"، «لا ننسى أن الفريق قادم من الهواة، ووضعته القرعة في مواجهة فرق قوية، ويبذل جهودا كبيرة لتثبيت أقدامه في بطولة القسم الثاني، ورغم ذلك لم يهمل كأس العرش، ومنحها حقها، بتعليمات من الرئيس عبد الرزاق المنفلوطي، فحققنا إنجازا كبيرا، هو بلوغ نصف نهائي كأس العرش، وهو إنجاز لم تحققه فرق لديها إمكانيات أكبر بكثير مما يتوفر عليه الطاس". وتابع «لكن رغم قلة الإمكانيات وغياب الدعم، مقارنة مع الفرق الأخرى، فإن الرئيس والمكتب المسير يعملان على تحفيز اللاعبين، وتوفير شروط الممارسة، لذلك فالفوز هو مكافأة لهما، وأحسن هدية نقدمها لجمهورنا العريق، الذي لم يبخل علينا بتشجيعاته، رغم تلقينا هدف السبق بشكل مفاجئ، كما أن الحكم كان قاسيا معنا في بعض الحالات». وتابع " لم نستسلم، وغيرنا من نهجنا في الجولة الثانية، وأصبحنا أكثر فعالية. لا ننسى أننا واجهنا فريقا له تجربة كبيرة في القسم الأول والقسم الثاني". وأضاف العسري «مرة أخرى، أقول إن "الطاس" يتوفر على لاعبين قادرين على اللعب في مستوى عال، ومكتب مسير متمرس ومحب للفريق، وهذا هو سر نجاحه، وأظن أن الوصول إلى نصف النهائي دليل على ذلك، كما أن النتائج التي نحققها في البطولة إيجابية، وأحسن من فرق أخرى أنفقت الملايين على الانتدابات، ولديها ميزانيات ضخمة ومحتضنة من قبل مدنها وجماعاتها المحلية".

المليوي يقود “الطاس” إلى إنجاز تاريخي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فتح سطات للقاعة يستغيث

الشغب يستنفر الوزير الجديد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات