اتحاد طنجة يخيب آمال 35 ألفا

الجمهور يصف نغيز بالجبان بعد الإقصاء أمام الحسنية خيب اتحاد طنجة آمال 35 ألف متفرج في مباراته أمام حسنية أكادير، أول أمس (الثلاثاء)، في إطار ربع نهائي كاس العرش، والتي خسرها بهدف لصفر، سجله سفيان بوفتيني من ضربة جزاء في الشوط الإضافي الأول. وأظهرت مجموعة المدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي حضورا وتنظيما جيدين، مع التحكم والسيطرة على مجريات المباراة، في ظل شرود المحليين الذين قبعوا في الدفاع، وافتقدوا إلى التركيز، ولم يستغلوا عاملي الملعب والجمهور. وحملت جماهير الفريق التي أغضبها الإقصاء، المسؤولية للمدرب الجزائري نبيل نغيز، ووصفته بالجبان، لنهجه الدفاعي طيلة مراحل المباراة. ولم يصنع فريق نغيز أي فرصة للتسجيل، باستثناء محاولة واحدة بواسطة الليبي زكرياء الهريش مع بداية المباراة، بعد انفراده بالحارس عبد الرحمان الحواصلي، الذي أنقذ فريقه من هدف مبكر، كان بالإمكان أن يقلب موازين المباراة. ولم يتحرك الفريق المحلي إلا في الشوط الإضافي الثاني، بحثا عن تدارك الهزيمة. وخصص المكتب المسير لاتحاد طنجة مكافأة 20 ألف درهم، مقابل التأهل إلى المربع الذهبي. وقاد المباراة الحكم سمير الكزاز، بمساعدة هشام مامي وبوعزة يكن من عصبة الغرب، وأخرج البطاقة الصفراء لنعمان أعراب عميد اتحاد طنجة، و ماليك سيسي وزهير الشاوش و تامر صيام وسفيان بوفتيني من حسنية أكادير. وأبهر الحضور الجماهيري الذي فاق 35 ألف متفرج، ضمنهم حوالي 3000 متفرج رافقوا الحسنية إلى طنجة، المدرب الفرنسي المخضرم، كلود لوروا، الذي كان حاضرا بالمنصة الشرفية بالملعب الكبير، وأثار حضوره الكثير من التساؤلات. وقام اتحاد طنجة بمبادرة لافتة، بدخول لاعبيه إلى الميدان بأقمصة تحمل صورا ورسالة تضامنية مع المشجع الرجاوي "سيمو"، والعسكري "زيكو"، متمنيا لهما الشفاء. محمد السعيدي (طنجة) تصريحات نغيز: أنا المسؤول قال نبيل نغيز، مدرب اتحاد طنجة، "حقيقة إقصاء مر. واجهنا فريقا قويا ومنسجما، سبب لنا متاعب منذ الدقيقة الأولى من المباراة، إلى أن سجل الهدف". وأضاف نغيز"كنا نمني النفس ببلوغ الضربات الترجيحية، إذ يمكن أن يحالفنا الحظ، لكننا تلقينا ضربة جزاء قاسية، وفي توقيت صعب جدا. كان لزاما علينا أن نهاجم، من أجل تحقيق التعادل، وكانت ردة فعلنا قوية، خاصة أن الحسنية ركن إلى الوراء، للحفاظ على النتيجة، ولعب بشراسة وقوة. إنه فريق منظم يستحق التأهل". وتابع "راض عن مردود لاعبي فريقي، بعد عمل لا يتجاوز ثلاثة أشهر، فقد لعبوا بجميع أسلحتهم، وقاوموا بكل إمكانياتهم الذهنية والبدنية. تعبوا كثيرا فوق الملعب. للأسف اصطدمنا بمنافس عنيد جدا، يلعب بإيقاع عال، وبانسجام كبير بين الخطوط، ولديه خبرة كبيرة فرديا وجماعيا". وختم مدرب اتحاد طنجة "أتحمل مسؤولية الإقصاء لوحدي. أشكر الجمهور و اللاعبين على مجهوداتهم، وأعتذر للجماهير الغفيرة التي كانت تنتظر منا الكثير. طموحاتنا كانت كبيرة جدا، وكنا نأمل أن نواصل هذه المغامرة، في ظروف أفضل، لكن الخبرة لعبت دورها. نتوفر على مجموعة في طور التكوين، بدأنا العمل منذ ثلاثة أشهر فقط. أملنا في المستقبل". غاموندي: نريد الكأس قال ميغيل غاموندي، مدرب حسنية أكادير، إنه سعيد بما قدمه فريقه، وباللعب أمام جمهور غفير. وأضاف غاموندي "سعيد جدا بما حققه فريقي. كنا نعي جيدا صعوبة المباراة، سيما اللعب أمام جمهور طنجة. تحكمنا في مجرى المباراة، وسيطرنا على جل مراحلها. لم تكن هناك فرص للتسجيل بحكم النهج الدفاعي لاتحاد طنجة. حققنا الأهم هو التأهل المستحق". وأوضح غاموندي "لم نحضر لهذه المباراة في ظروف جيدة، إذ عانينا غياب ستة لاعبين كانوا ضمن منتخبهم الوطني، أربعة منهم التحقوا ليلة المباراة". وتابع غاموندي"اتحاد طنجة يتوفر على فريق جيد، لكن الحسنية كان متفوقا وحاضرا بقوة داخل الميدان، بطموح أكبر في بلوغ المربع الذهبي". وختم مدرب الحسنية "لأول مرة أحقق فوزا بطنجة، منذ التحاقي بالحسنية، كان الفريق الوحيد الذي لم أنتصر عليه. أهدي هذا الفوز والتأهل لجمهور الحسنية، خاصة الذي رافقنا إلى طنجة". وقال "تأهل يمنحنا أملا كبيرا في إحراز هذه الكأس، وثقة في مستقبل هذا الفريق، الذي يتوفر على تركيبة شابة وواعدة، ضمنها لاعبون تكونوا بمدرسة الفريق. وأشكر للمناسبة فريق العمل الذي يشتغل معي، ويقوم بعمل كبير".

اتحاد طنجة يخيب آمال 35 ألفا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أوشن يضع 12 شرطا لأطر المنتخبات

الفتح يرحب بجمهور الجيش بملعبه

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات