تفكيك عصابة لتزوير وثائق السيارات

الشرطة اعتقلت ثمانية أشخاص من بينهم زعيمها ومساعده أطاحت الشرطة القضائية لمديونة بعصابة متخصصة في سرقة السيارات والتزوير تتكون من ثمانية أشخاص، بعد حجز سيارة بوثائق مزورة في سد قضائي. وحسب مصادر "الصباح" فإن المتهمين، أحيلوا على الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء، من أجل جناية تكوين عصابة متخصصة في سرقة السيارات والتزوير. وأكدت المصادر أن من بين المتابعين في الملف، أستاذة، اقتنت سيارة، من نوع "بوجو 405"، من أحد المتهمين منذ فترة دون علمها أنها مزورة، قبل أن تعيد بيعها إلى متابعين في الملف بثمن مغر. وجاء تفكيك الشبكة، عندما اقتنى شاب من مديونة السيارة، بثمن مغر وبعد إخضاعها للفحص التقني، تبين أنها تحمل أرقاما مزورة، وبدل إشعار الشرطة قرر الاحتفاظ بها ووضعها رهن إشارة شقيقه. وفي مناسبة، وكان شقيقه يتجول بالمدينة، فأمرته فرقة أمنية بسد قضائي بالتوقف، وأثناء تفحص وثائق السيارة تبين أنها مزورة، ليتم اعتقاله ونقله إلى مقر الشرطة لتعميق البحث معه. وأكد الموقوف أثناء الاستماع إليه، عدم علمه أن السيارة تحمل ترقيما مزورا، مؤكدا أن شقيقه من وضعها تحت تصرفه، لتعتقل الشرطة الشقيق، وأثناء استنطاقه، تمسك ببراءته، كاشفا عن هوية الشخص الذي باعه السيارة ومكان وجوده. وأكدت المصادر أن الشرطة شنت حملة اعتقالات بناء على تصريحات المشتبه فيهم، ليصل عددهم إلى ثمانية، وخلال الاستماع إليهم، اعترف أحد الموقوفين أنه اقتنى السيارة من أستاذة بالمنطقة. وأثناء تعميق البحث معها، أنكرت الأستاذة علمها بتزوير وثائق السيارة، مشيرة إلى أنها لم تكن تشرف شخصيا على إخضاعها للفحص التقني للتأكد من الأمر، لذلك لم تكن على علم أنها موضوع شبهة. وشددت المصادر أن اعترافات الموقوفين الأولين، ساهمت في الوصول إلى زعيم العصابة ومساعده، اللذين اعترفا أنهما من زورا وثائق السيارة، بعد أن اقتنياها من شخص بثمن زهيد، تبين أنه سرقها في ظروف غامضة، فعملا على تغيير طلائها وإعداد وثائق جديدة مزورة بطريقتهما الخاصة ثم باعها. مصطفى لطفي

تفكيك عصابة لتزوير وثائق السيارات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جنايات طنجة توزع 182 سنة

سقوط عصابة كنوز بمراكش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات