في ظرف بضعة أشهر، بعد توليه مقاليد الحكومة، فجر عبد الإله بنكيران قنبلة مدوية في الأوساط الاقتصادية والاجتماعية التي كانت تعلق آمالا كبيرة عليه وعلى إخوانه الملتحين لرفع الحيف الاقتصادي والاجتماعي، ولم لا السياسي، الذي يطولها. بنكيران استبدل القفشات والخرجات الإعلامية النارية والفلكلورية بواقعية صادمة وسوداوية يكاد يشيب لها شعر الولدان. بكل جرأة جاء بنكيران إلى استوديو التلفزيون الرسمي “ليزف” إلى المغاربة نبأ الشروع في قضم أجزاء غير يسيرة من ميزانياتهم اليومية الهزيلة أصلا.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
القري: خارج السيطرةمنذ أسبوعين