مجتمع
أطفال وشباب الزمامرة يسبحون في السواقي اتقاء الحرارة

لا يجدون غيرها رغم أنها تهدد حياتهم وتضعهم في دائرة الخطر
«لا نجد مكانا للسباحة غير الساقية، رغم أن المياه متسخة وخطر الغرق يبقى قائما في كل وقت وحين، لكننا مضطرون للسباحة هنا لغياب مسبح بلدي وكذلك لبعد الوليدية عن الزمامرة وقلة الإمكانيات المادية، هذا قدرنا ولا خيار لنا ولا بديل لنا غيره… «هكذا تحدث سعيد ابن العشرين سنة، تلميذ في السنة الثانية باكلوريا للصباح التي وقفت على معاناة شباب وأطفال الزمامرة.
هي شهادة حية تعبر بمرارة، عن واقع الزمامرة التي تفتقد للعديد من المرافق الاجتماعية والترفيهية، فرغم وجود دار للشباب ودار للثقافة، فإن