اغتصاب طفل وقتله بمكناس

بعد مرور ثلاثة أيام على اختفائه، عثر ليلة الأربعاء الخميس، على الطفل رضا ميتا قرب مدرسة المعلمين سابقا بصهريج السواني بمكناس. وأفادت مصادر "الصباح" أن الضحية اختفى عن منزل والده، وكان موضوع شكاية تقدمت بها عائلته إلى المصالح الأمنية بالمدينة تعلن فيها اختفاءه عن المنزل، كما تم إطلاق حملة للبحث عنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ظل التحري مستمرا إلى أن عثر على جثته. وأضافت المصادر ذاتها أن الطفل ذا عشر سنوات وجد مشنوقا بسلك نحاسي داخل حجرة مهجورة بأكاديمية التعليم سابقا، ليبدو في الوهلة الأولى، أن الأمر يتعلق بانتحار، غير أن المعاينة الأولية أثبتت من خلال الوضع، الذي وجدت عليه الجثة تعرضه لاغتصاب من قبل مجهولين، ما طرح فرضية قتله، للتخلص منه بعد الاعتداء عليه. وأشارت المصادر عينها إلى أن الشرطة العلمية حلت إلى جانب باقي المصالح الأمنية بالمدينة بمكان الحادث، إذ تمت معاينة جثة الطفل وإجراء مسح لمسرح الجريمة، قبل نقل الجثة إلى مستودع حفظ الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس، بناء على تعليمات النيابة العامة، لإخضاعها للتشريح الطبي قصد معرفة سبب الوفاة، التي تبين أنها اعتداء جنسي وقتل، مشيرة إلى أن الابحاث الاولية مكنت من اعتقال أحد المشتبه فيهم. وقال والد الضحية في تصريحات صحافية أن ابنه خرج من منزله مساء الثلاثاء الماضي؛ ولما تأخر في العودة إلى المنزل انخرطت العائلة في البحث عنه بدون جدوى ليتم إخبار المصالح الأمنية لمكناس باختفائه، مبرزا أنه بينما كان في طريقه لتسليم المصالح الأمنية صورة لابنه، فوجئ بإخباره بالعثور عليه مقتولا داخل بناية مجاورة لصهريج السواني، وأكد أن جثة ابنه كانت مجردة من الملابس وتظهر عليها آثار التعنيف الشديد. وتنضاف هذه الجريمة إلى مسلسل الاعتداءات التي يتعرض لها الأطفال بشكل شبه يومي في عدد من المناطق، والتي يكون ضحاياها أطفال دون أن يكون هناك حل واقعي لها، إذ أن الانتشار المقلق لمثل هذه الجرائم لم يجد رادعه في العقوبات التي تضمنتها النصوص القانونية، التي تجرم مثل تلك الجرائم. فالفصل 485 من القانون الجنائي يعاقب بالسجن من خمس إلى عشر سنوات من هتك أو حاول هتك عرض أي شخص ذكر، أو أنثى مع استعمال العنف. ورغم ذلك، فإن تلك النصوص لا تشكل رادعا حقيقيا لوحوش آدمية تنتهك براءة الأطفال وتعبث بأجسادهم، سواء كانوا صغارا أو معاقين، لا يقوون على المقاومة. كريمة مصلي

اغتصاب طفل وقتله بمكناس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مدرجات الملاعب ... حزب من لا حزب له

إلبيليـا" تحتفـي بصاحبـة معـدل 20"

مقالات ذات صلة