ملف عـــــــدالة
بورتريه: مٌخبرة وبخير….
ستحق السعدية (اسم مستعار) أن ترفع بدورها شعار «مُخبرة وبخير» قياسا على كل شخص حمل صفة ما وألصق بها كلمة بخير من قبيل «حمار وبخير»، «ديباردور وبخير» و «رجاوي وبخير»، فالمرأة التي لم يسبق لها أن ولجت المدرسة يوما تجد نفسها تتحكم في مصير أبناء حيها المتعلمين منهم وغير المتعلمين، فمجرد وشاية منها تدخل الواحد منهم في سين وجيم ومشاكل لا حصر لها.