خاص
فاس والكل في فاس : “دار عروسة”و”فندق الرضاعة” و”دار الخابية”
يقول الباحث سعيد العفاسي، إن شخصيات بارزة سكنت في فاس خلال مراحل تاريخية معينة، بينهم القاضي عياض التي يوجد جامع باسمه قبالة درب حجر النار بحي الصاغة، حيث كان هذا العلامة، يتعبد في المسجد، وله مريدون يأتون إليه للدرس والتحصيل، شأنه شأن عدة علماء ومفكرين. ويشير إلى ارتباط عدة عادات وتقاليد، بشخصيات بعينها، قبل أن تحافظ على استمراريتها، بينها حالة شخص مهم لم يهتد إلى اسمه، بنى “دار عروسة” بدرب العروسة، قرب سبع لويات، وفتحها في وجه الأزواج، لإقامة أعراسهم وقضاء شهر العسل، لتشجيع الإنسان الرشيد والقويم، على الزواج