fbpx
خاص

متصوفة استهوتهم “السلطة الرابعة” : عبد الكبير الكتاني من خلال “السعادة”

في سياق الضغوطات الامبريالية التي تعرض لها المخزن العزيزي، سجلت السعادة أن «السيد محمد بن عبد الكبير الكتاني قابل جلالة السلطان، وخوفه محذرا إياه من إدخال الإصلاحات بالإيالة، وقيد عقل مولانا بالزهد القولي». وتطرقت السعادة من خلال تغطيتها للأصداء التي خلفها المشروع الإصلاحي الفرنسي في صفوف النخبة المغربية، إلى المعارضة القوية التي أبداها شيخ الطريقة الكتانية تجاه مشروع «ان روني طاينديي»، وشنت عليه هجوما عنيفا في مقال عنونته بـ»كل فن يرجع فيه إلى أربابه»: «وقد وصلت صورة الحال ببعضهم، من علماء المغرب الأقصى، المنتمين للتصوف، المتظاهرين بالذكاء والرجاحة بين أقوامهم، أن أشار على الملك عبد العزيز – أيده الله – بمعاكسة حكومة فرنسا، ومعارضتها فيما تطلبه من إقامة الإصلاح الواجب جعله في الظروف الحاضرة حسبما هو شائع معلوم»

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   



زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.