خاص
ذاكرة الأولمبياد : المتوكـل.. نجمـة مـن ذهـب
كان لكلمات الحسن الثاني الوقع الكبير عليها، إذ كان يوجه لهم كلاما وطنيا كبيرا لتمثيل المغرب أفضل تمثيل، وكان يصر على أن يوجه الكلام بصيغة التذكير والتأنيث، رغم أنها كانت الوحيدة الموجودة في الاستقبال، فشعرت حينذاك بالمسؤولية الملقاة على عاتقها، وكان مدرباها يبعثان فيها ثقة كبيرة من خلال التوجيهات والنصائح التي كانا يلقناها لها، لأنها كانا متأكدين من فوزها، وكانا يصران على إعادة تسجيلات المسابقات الإقصائية قبل كل مشاركة للاستفادة من أخطائها، والتعرف على طريقة عدو باقي المنافسات ومراجعة السباقات تقنيا وتكتيكيا، وعانت كثيرا قبل خوضها السباق النهائي. وتقول المتوكل في هذا الصدد “كنت أفقد شهيتي كثيرا وأشعر بضغط نفسي كبير وأحلم بالكوابيس ليلا
