الاستماع إلى ثلاثة محامين بمراكش في قضية امرأة صفعت رجل أمن

دفاع الإدارة العامة يطالب بتطبيق القانون ورد الاعتبار للشرطي توجه المحامون الثلاثة صوب مقر الشرطة القضائية للإدلاء بشهادتهم في حادث الاعتداء على رشيد بلمقدم شرطي المرور من طرف المرأة المذكورة، التي كانت في حالة فرار ولم تقدم نفسها للمصالح الأمنية إلا بعد مرور زهاء عام عن القضية ليتم الاستماع إليها، وتقديمها في حالة سراح إلى جانب شقيقتها.وتتابع المشتكى بها بتهمة محاولة الإيذاء العمدي وإهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم عملهم واستعمال العنف والضرب في حقهم، وعدم الامتثال والعصيان. وتعود القضية إلى سنة تقريبا حينما توصلت قاعة المواصلات، ببرقية مفادها تعرض أحد عناصر شرطة المرور للإهانة والضرب، وعدم الامتثال من طرف سائقة سيارة رباعية الدفع، إذ تطور خلاف إلى مشكل بالشارع العام، تطلب تدخل الدائرة الأولى للأمن الوطني التي انتقلت عناصرها إلى المكان، فوقفت على وجود حشد من المواطنين وعرقلة كبيرة لحركة السير، إذ كانت امرأة في حالة انفعال متقدمة رفقة أختها يوجهان عبارات الإهانة والاستفزاز لشرطي المرور، دون مراعاة الاحترام الواجب لرجال الأمن.وفي السياق ذاته طالب أحمد فارس دفاع الإدارة العامة للأمن الوطني والضحية رشيد بلمقدم بضرورة تطبيق القانون ورد الاعتبار إلى الضحية الذي تعرض للإهانة، مما تسبب في استياء عارم يسود رجال الأمن الوطني بمراكش.وكان الضحية، شرطي المرور رشيد بلمقدم، أكد في معرض تصريحاته للضابطة القضائية أنه تعرض للاعتداء أثناء قيامه بعمله بشارع الحسن الثاني من طرف امرأتين، اعتدتا عليه بالعنف، والضرب أمام مجموعة من المواطنين، وهو يرتدي الزي النظامي، بعدما طالب سائقة السيارة بالوثائق فرفضت الامتثال، وحاولت دهسه وإيذاءه بواسطة سيارتها ذات الدفع الرباعي عدة مرات، ونظرا لإصراره على تطبيق القانون وضرورة إجبار الظنينة على تنفيذ القانون والامتثال، وبالتالي تسجيل المخالفة التي ارتكبتها، وهي عبور الخط المتصل، ظل يلح عليها كي تتوقف عن السير، فنزلت من سيارتها وتقدمت منه وصفعته، واستعملت العنف في حقه، بجذبه من بدلته الرسمية التي مزقتها له حتى تطايرت أزرارها، وقد انضمت إليها بعد ذلك شقيقتها، واعتدت عليه هي الأخرى بالعنف موجهة له الصفع وبصقت عليه.نقل شرطي المرور إلى مستشفى ابن طفيل، وهناك تلقى العلاجات الضرورية، وقام بزيارة طبيبه الخاص الذي سلمه شهادة طبية مدة العجز بها 28 يوما، فيما مدة المراقبة الطبية 30 يوما.ومن جانبه أكد زوج الظنينة الرئيسية في القضية في معرض تصريحاته للضابطة القضائية أنه صاحب السيارة التي كانت على متنها زوجته، وارتكبت بواسطتها مخالفة سير كانت السبب المباشر في الاعتداء بالعنف والضرب، والإهانة التي تعرض لها الشرطي المذكور، مضيفا أن السيارة هي فعلا خاصة بشركته، وأنه وافق لزوجته باستعمالها، مؤكدا أنها أخبرته بأن شرطيا أوقفها بالشارع، وهي عائدة إلى منزلها، وأنه طلب منها تسليمه الوثائق فسلمتها له، ورغم ذلك منعها من مغادرة المكان، مؤكدا أنها لم تقدم له أي توضيحات أخرى، وأنه بعد مرور ساعتين تقريبا بلغ إلى علمه أن زوجته وأختها عرضتا شرطي مرور للعنف. نبيل الخافقي (مراكش)

الاستماع إلى ثلاثة محامين بمراكش في قضية امرأة صفعت رجل أمن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جنايات فاس تتابع ابنا وأباه ببتر أصابع يد خصمهما

إيقاف "لاجئين" أفارقة بالرباط وسلا والبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات