بعد “تعايش” مرير مع الداء القاتل، أسلم مومن الديوري، المناضل اليساري وأحد كبار الحركة الوطنية وكبير المنفيين السياسيين بفرنسا، الروح لباريها بمصحة بالرباط، حيث رقد طويلا بإحدى غرفها بعد أن أقعده المرض الخبيث عن الحركة. رفيق شيخ العرب والمهدي بنبركة وشي غيفارا، الذي قضى عن سن 74، كان لا بد أن يحمل اسمه، منذ البدء، دلالة عزة ومنفى ووحشة معتقل، حين أصر والده، المناضل محمد الديوري، الذي كان معتقلا، وقتذاك، بسجن علي مومن بضواحي سطات، على إطلاق اسم “مومن” على ابنه البكر، إمعانا في الصمود
نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.