اليازغي يدخل على خط السباق لخلافة الراضي

وزير الدولة السابق يخلط الأوراق ويتجه إلى حشد الدعم لمرشح للكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي علمت "الصباح" من مصادر اتحادية، أن الكاتب الأول السابق للاتحاد الاشتراكي، محمد اليازغي، يتجه نحو حسم موقفه بدعم ترشيح أحمد رضا الشامي لخلافة الراضي على رأس الحزب. وقالت المصادر نفسها، إن اليازغي استقدم الشامي لاستوزاره في حكومة عباس الفاسي باسم الاتحاد الاشتراكي، مضيفة أنه يدفع "سرا" في اتجاه دعم ترشيح الشامي، بالنظر إلى سيرته والكفاءة التي أبان عنها بإعطاء دينامية للفريق الحكومي السابق، مؤكدة أن ميول اليازغي بدأ منذ قرر تحمل مسؤولية وتبعات تسميته وزيرا من بين 58 طلب استوزار تقدم بها الاتحاديون في المرحلة السابقة للمشاركة في حكومة الفاسي.ورجحت المصادر نفسها، أن اصطفاف محمد اليازغي إلى جانب ترشيح الشامي، الذي لم يلعن نيته التنافس على الكتابة الأولى بعد، يرمي إلى مراعاة توازنات أخرى داخل الحزب، مشيرة إلى أن دعم اليازغي لأحمد رضا الشامي، سيكون مفاجأة بالنسبة إلى باقي المرشحين، سيما أنهم اعتادوا أن يخلط الأوراق في آخر لحظة، كما حدث في المؤتمر الثامن للحزب، حين دعم ترشيح جمال أغماني إلى عضوية المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي.ووفق المصادر نفسها، فإن إعلان اليازغي دعمه لترشيح الوزير السابق، أحمد رضا الشامي، للكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي، يعني بشكل آلي أن يدعمه مقربون من وزير الدولة السابق، بينهم وزراء في الحكومة السابقة، كما هو الشأن بالنسبة إلى محمد عامر وجمال أغماني، بينما تقود أطراف أخرى حملة ض ترشيح الشامي بدعوى رفض إنزال كاتب أول بالطريقة نفسها التي جرت في بعض الأحزاب المقربة من الدولة، في إشارة إلى ما حصل في حزب الأصالة والمعاصرة، حين استقدم مصطفى بكوري إلى الأمانة العامة للحزب، رغم أن علاقته بالحزب ظلت محدودة واقتصرت بالأساس على تنظيم «حركة لكل الديمقراطيين».بالمقابل، لم يعلن رضا الشامي، أحد الوجوه المرشحة للتنافس على الكتابة للاتحاد الاشتراكي، ترشيحه رسميا، مكتفيا بجس النبض وفتح نقاشات مع القواعد الحزبية، كما جرى خلال آخر اجتماع للمجلس الوطني للاتحاد. وتقول مصادر حزبية، إن ترشيحه يلقى قبولا من طرف جزء من المتعاطفين معه، سيما أنهم يسجلون له أنه كان أول من أعلن استعداده للتنازل عن مقعده الحكومي، في أحد اجتماعات المجلس الوطني، في حال قرر «برلمان الحزب» الخروج إلى المعارضة.ويشتغل المكتب السياسي، في أفق انعقاد المؤتمر التاسع للاتحاد الاشتراكي، على وضع المعايير الخاصة بالمؤتمر، وذلك بدءا بانتخاب اللجنة التحضيرية والاتفاق حول مسطرة انتخاب المؤتمرين وطريقة انتخاب الهيآت الحزبية الوطنية والمكتب السياسي والكتابة الأولى للحزب، علاوة على إقرار معايير الترشيح للكتابة الأولى. إحسان الحافظي

اليازغي يدخل على خط السباق لخلافة الراضي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الفريق الفدرالي يطعن في قانون المالية

مومن الديوري...وداعا كبير المنفيين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات