رسم حسن بنعبيشة لوحات كروية بديعة رفقة الوداد الرياضي حيث قضى مسيرته الرياضية، ونقش اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ وداد الأمة، بعد أن توج معه بالعديد من الألقاب على الصعيد الوطني والإفريقي، إلى أن اعتزل كرة القدم بصفة نهائية سنة 1997، وتفرغ إلى حياته المهنية عاملا في أحد بنوك الدار البيضاء، قبل أن يدعوه القدر مرة أخرى إلى ميادين كرة القدم، لكن هذه المرة مؤطرا ومدربا للعديد من الفرق والمنتخبات الوطنية، ويستقر به الحال أخيرا مدربا لمنتخب الشباب.