الاستئناف يفتح ملف التلاعب

طعن في وسيلة «الإثبات» الوحيدة واللجنة في موقف حرج والملف في طريقه إلى القضاء حددت اللجنة المركزية للاستئناف بجامعة كرة القدم 24 أكتوبر الجاري، موعدا لفتح ملف التلاعب الذي يتابع فيه مسيران من عصبة الغرب، وأدينا فيه ابتدائيا بعقوبات غير مسبوقة. وحكمت لجنة الأخلاقيات بالجامعة بتوقيف مبارك زاير، رئيس نادي زعير الرماني لكرة القدم، ورئيس لجنة الأخلاقيات بعصبة الغرب، ومحمد الروزي رئيس نادي أشبال الصخيرات، ونائب رئيس العصبة نفسها، من مزاولة أي نشاط كروي لأربع سنوات، ومنعهما أيضا من ولوج الملاعب للمدة نفسها. وغرمت اللجنة المسيرين المذكورين 50 ألف درهم، بدعوى محاولتهما إرشاء بعض لاعبي أولمبيك يعقوب المنصور، لأجل التأثير على نتيجة المباراة التي جمعت النادي المذكور وأشبال الصخيرات نهاية الموسم الماضي. وطعن المعنيان بالأمر في العقوبة، وقدما ملفا إلى لجنة الاستئناف، يتضمن تجريحا في وسيلة «الإثبات» التي اعتمدتها لجنة الأخلاقيات، وتتمثل في شريط "فيديو". واعتبر المسيران الموقوفان أن الشريط مفبرك ومركب، ويشير لوقائع غير واضحة، ولا يظهر فيه الأشخاص الذين يتحدث عنهم الملف. وتابعت المصادر أنه إذا كان الأمن، مع ما يتوفر عليه من معدات وتقنيات وأطر علمية ومختصة، استغرق سنة للتأكد من الأشرطة المتعلقة بملف توفيق بوعشرين، فكيف تمكنت لجنة الأخلاقيات بجامعة كرة القدم أن تحسم في جلسة واحدة في شريط رديء بدون صوت وغير واضح وتم تصويره تحت الإكراه. وقال المعنيان بالأمر إن اللجوء إلى الاستئناف كان خيارا اضطراريا، بالنظر إلى الظلم الذي أحسا به، جراء القرار الابتدائي، والضرر الكبير الذي لحقهما بسببه، خصوصا بالنظر إلى سمعتهما في الأوساط الكروية. وأوضح الروزي أنه وزميله الزاير يثقان في أن لجنة الاستئناف ستنصفهما، مؤكدا أنهما يثقان في براءتهما، دون أن يستبعدا إمكانية اللجوء إلى القضاء الإداري، إذا اقتضى الأمر. وسبق للروزي أن قدم شكاية إلى مصالح الأمن قبيل المباراة، أكد فيها تعرضه لاعتداء من قبل مجهولين، قال إنهم محسوبون على الفريق المنافس أولمبيك يعقوب المنصور، أرغموه على إخراج ألفي درهم من شباك بنكي ولفقوا له تهمة محاولة إرشائهم، للتلاعب بنتيجة المباراة التي جرت في اليوم الموالي. عبد الإله المتقي

الجيش يستقبل خريبكة بالقنيطرة

طعن في جمع عصبة دكالة للقوى

مقالات ذات صلة