حبل الإقالة يقترب من يتيم

قربلة في الحزب ونجلة بنكيران تتهم وزير الشغل بالخيانة يتجه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إلى طلب إقالة محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني، بعد الفضيحة الأخلاقية التي هزت أركان الحكومة، ودفعت وزراء إلى اتهام يتيم بالمراهقة المتأخرة، كما انتفض قادة وشباب ونساء العدالة والتنمية، على السلوك الصبياني لأحد قادتهم الذي كان ينشر بينهم الدعوة الدينية، في حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي للحزب، وفق ما أكدته مصادر «الصباح». وأفادت المصادر أن العثماني سيطلب إعفاء يتيم من مهامه الحكومية، لأنه حذره سابقا من مغبة تطليق زوجته التي عاشرته 40 سنة، وخطب الممرضة التي سقط في غرامها، واستشار رئيس الحكومة مع بعض المقربين منه لإعفاء يتيم، خاصة أن مساهمته الوزارية متواضعة، بحكم الإحصائيات الرسمية التي تؤكد ارتفاع معدل البطالة، خاصة في صفوف الشباب حاملي الشهادات العليا، وعدم أجرأة الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية لضمان السلم الاجتماعي. وأضافت المصادر أن العثماني لن يدخر جهدا قصد نزع فتيل الاحتجاجات التي انطلقت في صفوف «بيجيدي»، وحركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي للحزب، قصد إعفاء يتيم من منصبه، خاصة أن صورة الوزير بلحيته البيضاء مع مدلكته الشابة، في باريس في أحد أيام رمضان، دمرت ما يعتبرونه الصورة المثالية التي نشرها «بيجيدي» عن أعضائه بأنهم لا يرافقون شابات إلا بعقد زواج موثق، بل تصدوا لأكثر من وزير وقيادي حزبي وبرلماني، أراد حذف فصل المتابعة القضائية لأي رجل يوجد مع امرأة في مكان عمومي أو خاص، معتبرين ذلك «شرعنة للفساد وتشجيعا للرذيلة»، وهو الفصل الذي أدى إلى حبس الآلاف من المغاربة. وانتقد قادة «بيجيدي»، وعلى رأسهم المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، تصرف زميله في الحكومة قائلا «الإنسان حين يصبح مسؤولا، لا تصبح عنده حياة خاصة، وينبغي أن يحيط نفسه بكافة المظاهر التي تجعله محترما بين الناس»، وهي إشارة واضحة إلى أن الشخص قد يتزوج للمرة الثانية، كما فعل الرميد نفسه، لكن حينما يتحمل المسؤولية الحكومية ينبغي عليه احترام مدونة الأسرة، إذ أقال بنكيران، رئيس الحكومة السابق «الكوبل الحكومي» الحبيب الشوباني، وسمية بنخلدون، كما جمدت عضوية عمر بنحماد، وفاطمة النجار، القياديين في جماعة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي للحزب، اللذين ضبطا في علاقة غير شرعية، وادعيا أنهما متزوجان عرفيا. وانتفض أعضاء حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي للحزب، على سلوك يتيم الذي كان يحث المنتمين للعدالة والتنمية على أداء صلاة التراويح وتلاوة القرآن، والعمل الخيري في رمضان فإذا به يخرج مع خطيبته التي تصغره بـ 30 سنة، في قلب العاصمة الفرنسية باريس، ما أثار أسئلة حول وجودها رفقته، بدون عقد زواج شرعي موثق لدى العدول، كما هو منصوص عليه في مدونة الأسرة، إذ لا تكفي قراءة الفاتحة. وانتفضت سمية، نجلة بنكيران، متهمة يتيم بالصبيانية، لأنه أثار الحديث عن مشاكله مع زوجته السابقة، وهو قبح مستهجن وغير مستساغ، قائلة «هذا الذي كنا نعده يوما من قادة الدعوة، خان العهد وتنكر لوفاء السنين، وانقلب على من رعت أبناءه وحفظته في غيابه وصبرت لانشغاله»، مضيفة في تدوينة «فيسبوكية» أنه «روج السفاهة والتفاهة عن زوجته التي طلقها». أحمد الأرقام

حبل الإقالة يقترب من يتيم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"بسيج" يطارد عصابة دهست أمنيين

تفكيك شبكتين للهجرة السرية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات