مطالب بالتحقيق في خروقات بتعاونية نسائية بأيت بها

اتهم الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة ايت باها، جهات رسمية بتنسيق مع رئيسة تعاونية وأمينة مالها بالوقوف وراء الاختلالات المتعددة التي تعيشها إحدى التعاونيات بالمنطقة، وحرمان 21 امرأة من منخرطات التعاونية من أبسط حقوقهن.وفي رسالة عاجلة بعثها الفرع الحقوقي إلى عامل إقليم اشتوكة أيت بها، توصلت «الصباح» بنسخة منها، أشارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى مجموعة من الخروقات التي تنخر التعاونية المذكورة، منها التدخل المباشر لأحد المسؤولين المنتخبين بالبلدية في شؤون التعاونية من خلال «فرض شخص غريب عليهن لا علاقة له بالتعاونية، وأصبح الآمر الناهي بها وإرغام المنخرطات على أداء مبالغ مالية كثيرة وغير مبررة (400 درهم كواجب للانخراط ولا يتسلمن عنه وصلا بالأداء، مصاريف كراء مقرين للتعاونية احدهم ب 500 درهم و الثاني بـ 2000 درهم، 25000 درهم مساهمة التعاونية في مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية)»، بالإضافة إلى مطالبتهن بأداء تعويضات مالية بدعوى أن نائبه دفعها عوضا عنهن، دون تبرير ذلك. كما اتهمت الرسالة المنتخب المذكور بتطفله على اجتماعات التعاونية وفرض عقد اجتماعاتها داخل مكتبه وتسييره للجمع العام الوحيد الذي تم عقده ورفضه إعطاء أية توضيحات حول مالية التعاونية ومطالبته المنخرطات المطالبات بالشفافية والوضوح في تدبير أمور التعاونية بمغادرتها. وأضاف الفرع الحقوقي أن المتهم منعهن من دخول مقر التعاونية بدعوى تنفيذ أوامر النيابة العامة والتضييق على المحتجات من خلال الاتصال بعائلاتهن قصد إرغامهن على التراجع عن احتجاجهن، وتدخله المباشر من أجل إلغاء لقاء إذاعي معهن. وحسب الرسالة ذاتها، فإن المنخرطات لم يتوصلن بأي مبالغ مالية منذ تأسيس التعاونية رغم أنهن اشتغلن بصفة مستمرة بها.من جهة أخرى، اتهمت الجمعية الحقوقية المذكورة باشا المدينة بعدم إنصاف المتضررات بعد توصله بشكاية منهن، إذ طالبهن بمغادرة التعاونية. ومن جانبه، طالب الحسين أولحوس، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة أيت بها، عامل الإقليم بالتدخل العاجل من أجل فتح تحقيق في الاختلالات التي يعرفها تسيير هذه التعاونية، ووقف كل التدخلات السافرة لأطراف لا تربطها أي علاقة بها. إبراهيم أكنفار (اشتوكة أيت بها)

مطالب بالتحقيق في خروقات بتعاونية نسائية بأيت بها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الترشح للرئاسة بمصر ظاهرة نفسية

هدم بناية عشوائية بفاس يلحق أضرارا بجيرانها

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات