اعتقال ضابط فلسطيني سابق بحرس الرئيس

النيابة العامة بالرباط أخبرته بأنه مطلوب للأنتربول من أجل النصب والتزوير وإصدار شيك بدون رصيد بقيمة 140 مليونا أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أخيرا، بإيداع ضابط أمن فلسطيني، كان يشتغل في الحرس الرئاسي، رهن الحبس الاحتياطي، في انتظار دراسة طلب تسليم صادر في حقه من طرف منظمة الشرطة الدولية، أنتربول. وألقي القبض على الضابط الفلسطيني السابق بتطوان، ورحل إلى العاصمة الرباط، بعد أن تبين أنه موضوع مذكرة بحث واعتقال دولية أصدرتها في حقه منظمة البوليس الدولي «أنتربول».وعلم من مصدر موثوق أن مسؤولا في النيابة العامة استمع إلى الضابط السابق في مكتبه باستئنافية الرباط، وأخبره بأنه مطلوب للأنتربول من أجل النصب والتزوير وإصدار شيك بدون رصيد بقيمة 140 مليونا.وصرح المتهم، خلال البحث معه من طرف أجهزة الأمن، أنه قدم استقالته من الأمن الخاص للرئيس، بسبب الحرب التي كانت تدور رحاها بين حركتي فتح وحماس. وحتى يسهل عملية سفره، لجأ إلى تزوير جواز سفره وذهب إلى مصر قبل أن يأتي إلى المغرب، حيث تقدم بطلب اللجوء السياسي، ليعتقل في فندق بتطوان من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.وذكر مصدر مقرب من الأبحاث أن مصالح الأمن حاولت ترحيل الظنين بهدف تسليمه الى السلطة المصرية، لكن محاولتها باءت بالفشل، إذ بررت مصر رفض تسلمه بأنه مطلوب إلى دولة إسرائيل، مشيرا إلى أن المسؤولين المغاربة ارتأوا إبعاده إلى الحدود الجزائرية، لكنه قرر الرجوع إلى المغرب، واستقر به دون وثائق إقامة، باستثناء وثيقة اللجوء السياسي المسلمة من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالرباط.وذكر مصدر موثوق أن أجهزة الأمن اقتادت الظنين إلى الرباط، وحققت معه بخصوص شخصيته الحقيقية وعمله وعلاقاته وانتمائه السياسي وعلاقته بالمنظمات الفلسطينية. كما استفسره المحققون عن شخصيات مغربية ومعتقلين فلسطينيين في السجون المغربية.وأوضح الضابط الفلسطيني، خلال التحقيق معه، أن وثائقه سليمة وحصل على التأشيرة من السفارة المغربية بدبي، إلا أن الشرطة العلمية حجزت وثائق هويته وجواز سفره وبطاقته الوطنية، لفائدة البحث، بغرض التحقق من صحتها.واستنادا إلى المصدر ذاته، أشعر الظنين من طرف المسؤول القضائي سالف الذكر بأنه مطلوب للأنتربول بتهم إصدار شيك بدون رصيد والنصب والتزوير، إلا أنه أبدى استغرابه من هذه الاتهامات، وأكد أنه لم يفتح أي حساب بنكي بالمغرب. يشار إلى أن ممثلين عن سفارة فلسطين بالرباط قاموا، قبل أيام قليلة، بزيارة إلى ضابط الأمن الفلسطيني السابق في زنزانته، واستمعوا إلى إفاداته بخصوص القضية، وقدموا له وعودا بتوجيه استفسار إلى السلطات المغربية بغرض الاطلاع على ملفه. محمد البودالي

اعتقال ضابط فلسطيني سابق بحرس الرئيس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حديث الصباح: "أوليدات" الشعب أم مواطنون؟

مقـاولـون بوزان يطـالبـون بالتحقيق في صفقة عمومية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات