حرب خفية بين بنعبد الله والشوباني

رئيس مهرجان تطوان للسينما المتوسطية قال إن التظاهرة ستتواصل "رغم تصريحات البعض" أكد محمد نبيل بنعبد الله، رئيس مؤسسة مهرجان تطوان الدولي للسينما المتوسطية، أن «المهرجان سيواصل مساره بثبات واتزان وحكمة، دون المبالاة ببعض التصريحات التي نعتبرها في غير محلها»، في إشارة إلى تصريحات سابقة للحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الذي انتقد فيها سياسة المهرجانات.وأوضح بنعبد الله، عقب ندوة صحافية، عقدتها مؤسسة المهرجان عشية أول أمس (الاثنين) بالرباط، للإعلان عن برنامج الدورة الثامنة عشرة لمهرجان تطوان لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، أن «هذه مناسبة لأؤكد أن تلك التصريحات لن تثنينا عن مواصلة المشوار، لأننا نعتبر أن الثقافة لا يمكن أن تجزأ، وهي كل يسهم في تنوير الرأي العام وفي تعميق الديمقراطية ورفع القيمة الفنية لدى كل المواطنين، وجعل السينما المغربية تتبوأ المكانة اللائقة بها».وشدد بنعبد الله، في السياق ذاته، على أن مؤسسة المهرجان، الذي سينعقد ما بين 24 و31 مارس الجاري، ستعمل على الحفاظ على استمراريته وترسيخ أقدامه أكثر فأكثر، و«سنحرص على أن يلعب هذا المهرجان الدور المنوط به لجعل السينما المغربية تتطور أكثر، على الصعيد الوطني وأن تكون في احتكاك دائم مع التجارب السينمائية العربية المتوسطية والأوربية، ونضمن لها الانفتاح على أعمال مبدعين من قارات أخرى»، مبرزا أن «كل هذا تكريس للثقافة في معناها السامي والمنفتح، والمتحرر، بالنظر إلى الدور الذي يتعين أن تلعبه في تكريس المشروع الديمقراطي الذي نطمح إليه، في بلادنا، وباعتبار الثقافة بعدا من الأبعاد الأساسية للدستور الجديد، الذي ينص على جيل جديد من الحقوق تمس أيضا الفضاء الثقافي».وأشار بنعبد الله إلى أن مهرجان تطوان سيواصل مساره المتألق لأنه يساهم في رفع القيمة الفنية وتلاقح ثقافات بلدان البحر الأبيض المتوسط، كما أنه يراعي التقاليد المغربية، وهو ما يجعله مميزا في محيطه، علاوة على بعده الدولي الذي يجعله يحتل مكانة مرموقة على صعيد بلدان حوض المتوسط، وعلى المستوى العربي والإفريقي، إذ «أصبح له صيت ذائع حتى بالنسبة إلى مهرجانات من النوع نفسه في الساحة الأوربية، وأضحى من أهم المهرجانات المنظمة في المنطقة الشمالية، كما يعتبر أهم نشاط ثقافي في مدينة تطوان، التي أصبحت تحتضن مهرجانا دوليا يعتبر بمثابة فضاء لانفتاح الثقافة المغربية على باقي الثقافات العالمية، ومنبرا للتعبير الحر وتفجير طاقات كبيرة يتمتع بها عدد من الفنانين والمبدعين السينمائيين في بلادنا». هجر المغلي

حرب خفية بين بنعبد الله والشوباني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

برلماني يتزعم اقتحام مقر التكوين المهني

سيوف وسكاكين لمنع اعتقال مروج مخدرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات