ليفركوزن في مهمة شبه مستحيلة أمام برشلونة

أبويل القبرصي يبحث عن مفاجأة أخرى أمام ليون الفرنسي يواجه باير ليفركوزن ما تبدو أنها مهمة شبه مستحيلة، وهي تسجيل ثلاثة أهداف في مرمى برشلونة بملعب نو كامب اليوم (الاربعاء) في دوري أبطال اوربا لكرة القدم، ومن أجل ذلك سيحتاج الى الإطاحة بالفريق الكتالوني من عرشه ملكا التمريرات بلا منازع في اوربا. واستقبلت شباك برشلونة، الذي فاز 3-1 على ليفركوزن في المانيا الشهر الماضي في ذهاب دور الستة عشر، خمسة أهداف فقط في 13 مباراة على أرضه في دوري الدرجة الاولى الاسباني هذا الموسم، كما دخل مرماه هدفان فقط في مبارياته الثلاث بدور المجموعات في البطولة الاوربية.ومن ضمن الأسباب الرئيسية التي يجد بسببها المنافسون صعوبة في التسجيل ضد فريق المدرب بيب غوارديولا هو أنه نادرا ما يدخل الفريق الكتالوني مباراة دون أن يستحوذ على الكرة بنسبة 70 بالمائة على الأقل من الوقت نتيجة أسلوبه الساحر في تمرير الكرة الذي يجعل منافسيه طوعا له.وفي بطولات الدوري الخمس الكبرى في اوربا مرر تشافي صانع لعب برشلونة أكبر عدد من التمريرات الصحيحة في نصف ملعب المنافس هذا الموسم، وبلغ 1553 تمريرة وفقا لموقع النادي الكتالوني على الانترنت.ويأتي ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم ومتصدر قائمة هدافي دوري أبطال اوربا هذا الموسم بسبعة أهداف في المركز الثاني، وأكمل 1351 تمريرة. ويحتل الظهير دانييل الفيس المركز الرابع برصيد 1215 تمريرة بين تشابي الونسو لاعب ريال مدريد (1271 تمريرة) وميكل ارتيتا لاعب ارسنال (1207).وقال شتيفان كيسلينغ مهاجم ليفركوزن في مقابلة بموقع النادي الالماني على الانترنت "حقيقة إنها مهمة صعبة واضحة للجميع، لكن الأمر لن ينتهي حتى ينتهي.. وسننتظر لنرى ما سيحدث".واضاف "نريد أن نذهب الى هناك ونحاول الاستفادة من الفرص".وتتضح حجم المهمة التي تواجه الفريق الالماني بحقيقة أن سجل برشلونة يخلو من الهزيمة في 13 مباراة اوربية على أرضه منذ أكتوبر 2009 حقق خلالها 11 انتصارا، وتعادل مرتين بينما لم يحقق ليفركوزن أي فوز خارج ملعبه في البطولة منذ عقد كامل.ومع ذلك لم يكن ليفركوزن ليتمنى تجربة أفضل لرحلته الى العاصمة الكتالونية من فوزه 2-صفر على بايرن ميونيخ يوم السبت عندما سجل كيسلينج الهدفين ليقوده لثالث انتصار على التوالي في الدوري.ومن جهة أخرى، يستقبل اليوم نادي أبويل القبرصي، مفاجأة عصبة أبطال أوربا لهذه السنة، ليون الفرنسي، وتبدو مهمة الأخير صعبة نسبيا خصوصل في ظل انسجام الفريق القبرصي وتلاحم مكوناته على اختلاف جنسياتهم ما مكنهم من بلوغ التألق والشهرة، إذ خاض ثلاثة أدوار تمهيدية من أجل التأهل إلى مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوربا، وأوقعتهم القرعة في المجموعة السابعة، إلى جوار ثلاثة منافسين كانت حظوظهم في بلوغ التأهل أكبر، على الأقل نظريا، حيث تعين على أبناء الجزيرة المتوسطية مواجهة زينيت وإفسي بورتو وشاختار دونيتسك. وقد تحدث مارسينيو، مدرب الفريق عن هذه التجربة قائلا: "أتذكر حزن بعض الأنصار بعد الإعلان عن نتائج القرعة، فقد اعتقد الجميع أننا سنكون كبش فداء المجموعة وأضعف حلقة فيها، وكان مشجعونا يفضلون مواجهة الأندية الكبرى من أجل الحصول على فرصة مشاهدة النجوم". ثم أضاف موضحا كيف تزايدت قوة الفريق، وكيف تمكن من بلوغ التأهل «لم تكن طموحاتنا كبيرة. لم نكن نتصور أننا قادرون على بلوغ دور المجموعات. لكن عندما انتصرنا على زينيت (في الموقعة الافتتاحية)، أدركنا أن خصومنا ليسوا وحوشاً مرعبة، فازدادت قوتنا وتعززت ثقتنا في النفس». وكالات

ليفركوزن في مهمة شبه مستحيلة أمام برشلونة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصحف الإسبانية تشيد بهيغواين

تكريم فعاليات رياضية في حفل "العالم الرياضي"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات