مغاربة يستعدون للتدخل في حمام الدم السوري

قناة لبنانية كشفت وجود مغاربة في شركة أمنية أمريكية يتأهبون للتدخل تحت غطاء إنساني كشفت قناة الجديد التلفزيونية اللبنانية، في الآونة الأخيرة، وجود ستة آلاف ممن وصفتهم ب"المرتزقة" من ليبيا والمغرب وأفغانستان في فنادق بالعاصمة الأردنية عمان تشرف عليهم شركة «بلاك ووتر» الأمنية الأمريكية. وذكرت القناة نفسها أن هؤلاء المسلحين ينتظرون تطور الأحداث في سوريا، موضحة أن» الهدف من وجودهم هو المساهمة في توجيه ضربة عسكرية لسوريا تحت غطاء مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن لإظهار تلك العمليات وكأنها من قبل مسلحين سوريين».ولم تكشف القناة نفسها طريقة وصول هؤلاء المجندين إلى الأردن أو تعامل السلطات معهم، أو مسار رحلتهم وتلقيهم تداريب عسكرية، إلا أن مصادر أخرى تحدثت عن أن أغلبهم من المهاجرين المغاربة في الخارج، خصوصا أن الحرس الوطني، الذي يعد أحد مكونات الجيش الامريكي، شرع، خلال السنين الأخيرة، في ترصد المواقع التي يتردد عليها مستعملو الانترنيت المغاربة، بهدف استقطاب الشباب منهم للخدمة في صفوفه، حسب ما أوردته مجلة «جون أفريك» في أحد أعدادها.ولجأت الولايات المتحدة، خلال الفترة نفسها، إلى إغراء المترشحين المفترضين للالتحاق بالجيش بإمكانية أن «يصبحوا أبطالا» ، مستثمرة في ذلك الصورة التي كرستها هوليود عن أفراد الجيش الأمريكي، حسب المجلة ذاتها، إذ اشترطت أن يتراوح سن المترشح ما بين 18 و23 سنة، وأن تكون لغته الأم العربية أو اللهجة المغربية. وبالمقابل يعرض الحرس الوطني على كل من يحالفه الحظ في الانتقاء الحصول على الجنسية الأمريكية ومنحة الالتحاق بالجيش، تصل إلى 20 ألف دولار.وسبق للولايات المتحدة الأمريكية أن كشفت عن وجود مغاربة في صفوف جيشها بالعراق، واعترفت بدورهم الكبير في التحكم في الصراعات الدائرة هناك، ومساعدة الجيش الأمريكي في التواصل مع الشعب العراقي والحصول على معلومات من العراقيين تبنى عليها مختلف تحركات الجيش هناك، بل احتفلت بأحد الجنود المغاربة الذي يدعى «صهيب الكون» نشرت صورته على صدر صفحات جرائد واسعة الانتشار بزي عسكري وسط الأحياء الشعبية بالعراق، مشيرة إلى أنه انضم إلى سلاح مشاة البحرية الأمريكية سنة 2003 وله أكثر من دور في صفوف الجيش الأمريكي.ويأتي هذا الاعتراف الأمريكي بوجود مغاربة في صفوف الجيش الامريكي تزامنا مع إعلان محطة تلفزيونية أمريكية أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سى.آى.إيه « بدأت حملة إعلانية فى الولايات المتحدة تهدف إلى تجنيد عرب ومسلمين أمريكيين للعمل فى أذرعها المختلفة. خالد العطاوي

مغاربة يستعدون للتدخل في حمام الدم السوري

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تطورات في فضيحة شهادات فارغة موقعة بالبيضاء

مطالب بفتح تحقيق في الفساد بمؤسسة خاصة بتطوان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات