وصال تؤكد حقيقة فيديوهات بوعشرين

قالت إنها مارست معه الجنس برضاها بعدما طمعت بالزواج منه ولم تكن تعلم أنه يصورها شهدت محاكمة توفيق بوعشرين خلال جلسة مساء أول أمس (الأربعاء) تطورات مثيرة، بعدما استمعت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، إلى المصرحة وصال الطالع التي شكلت شهادتها نقطة تحول كبرى في مسار إدانة مدير النشر السابق ليومية "أخبار اليوم" ونهاية لأسطورة الفيديوهات المفبركة. وحسب ما صرح به المحامي محمد الهيني، دفاع المطالبات بالحق المدني، فإن مثول المصرحة وصال الطالع التي تم استقدامها بالقوة العمومية أمام هيأة المحكمة جعلها تؤكد صحة وجودها ضمن الشريط البورنوغرافي الذي بلغت مدته 30 دقيقة، وهو ما وضع حدا لنظرية المؤامرة كما يدعي المتهم ودفاعه، الذي تشبث بالقول إنه ليس الشخص الظاهر بالفيديوهات الجنسية. وكشف دفاع المشتكيات، أن المصرحة الطالع حرصت على كشف الحقيقة كاملة دون مزايدات أو تحامل، إذ وصفته بالرجل الطيب الذي ساعدها في أوقات الشدة، مضيفا "وصال قالت إن توفيق كان يساعدني كل ما احتجت إليه ووقف إلى جانبي أثناء تعرضي إلى حادثة سير وعرض علي سيارة، ولا أكن له أي حقد ولا ينتابني أي خوف منه". وأكدت المصرحة نفسها حقيقة الفيديوهات المصورة، بعدما كشفت أنها هي التي تظهر بالشريط المعروض على الشاشة المسطحة التي خصصتها المحكمة لعرض الأدلة الرقمية باعتبارها عناصر إثبات للتهم التي يتابع بها بوعشرين، مشيرة إلى أنها مارست معه الجنس مرتين أو ثلاث، وكانت برضاها، لأنه كان يحكي لها مشاكله مع زوجته، وهو ما جعلها تطمع في الزواج منه. وكشفت وصال أنها لم تكن تعتقد أن بوعشرين يقوم بتصويرها بكاميرا وسط مكتبه لحظة ممارستهما الجنس، مضيفة " تفاجأت بتصويره لي وهو يمارس علي الجنس". وخلال عرض رئيس هيأة الحكم على المصرحة صورة المكتب والكنبة، أكدت صحة وجودهما وشددت على أنها المرأة التي تظهر في الفيديو، كما أن بوعشرين هو أيضا من يظهر بالشريط، كما أن الصوت صوته والمشاهد المعروضة على شاشة المحكمة حقيقية في أدق تفاصيلها. وواجه القاضي بوشعيب فارح المصرحة وصال الطالع قائلا "راكي مسؤولة أمام الله، عنداك ظلمي هاد السيد" فقالت له "هذا الشخص ما عندي معاه إلا الخير، وما عرض في الفيديو هو الحقيقة، فحكاياته عن مشاكله مع زوجته، جعلتني أعتقد أنه سيتزوجني وأنا ندمت لأنني أخطأت". وفي ردة فعلها وسط المحكمة أثناء مشاهدتها للفيديوهات التي تظهر فيها رفقة بوعشرين، حرصت على إخفاء وجهها خجلا، مما كان يعرض من ممارسات جنسية واضحة. وكشفت مصادر "الصباح" أن ما يثبت حقيقة شهادة المصرحة وصال، نفيها تعرضها للاغتصاب من قبل بوعشرين أو المتاجرة بها أو استغلالها، في حين أن المتهم ظل يردد أن الفيديو مفبرك، الأمر الذي جعل القاضي يواجهه "كيف تنكر والماثلة أمام المحكمة تقول إنها مارست الجنس معك بإرادتها" فلم يجد بدا من الصمت. وتميزت الجلسة السرية التي استمرت إلى الساعات الأولى من صباح أمس (الخميس) بعدم امتثال باقي المصرحات اللواتي اتخذت المحكمة قرارا يقضي بإحضارهن بالقوة العمومية، في حين وقعت أحداث مثيرة كادت تعصف بالجلسة، فما إن أعلن القاضي الشروع في مشاهدة الفيديوهات، حتى انتفض دفاع بوعشرين، في وجه المحكمة بحجة أن المصرحات يجب أن يتمتعن بضمانات للحضور، وبدأ يصرخ "المصرحات والله لا حضرو إنهن مهددات ويجب توفير الحماية لهن" قبل الدخول في ملاسنات مع ممثل النيابة العامة لتفادي الاستماع إلى المصرحة وصال الطالع وعرض الفيديو الذي يخصها، إلا أن المحكمة كان لها رأي آخر. محمد بها

تدشينات ملكية تورط عامل الجديدة

عاملات الفراولة يثرن الجدل

مقالات ذات صلة