الجامعة تسابق الزمن لافتتاحه والمنتخب سيعود إليه بعد المونديال تسابق جامعة كرة القدم الزمن من أجل إنهاء أشغال تهيئة المركز الوطني بالمعمورة، ضاحية سلا، حتى يكون رهن إشارة المنتخب الوطني الأول بعد نهائيات كأس العالم بروسيا 2018. وكشف مصدر مسؤول، أن الأشغال متواصلة على قدم وساق على مستوى العديد من المرافق الضرورية، من أبرزها الفندق المصنف من خمسة نجوم، والذي شيد من أجل إيواء لاعبي المنتخب الوطني خلال المعسكرات التدريبية، ويضم 66 غرفة، وأربعة أجنحة، وقاعة متعددة الاختصاصات، وأخرى للندوات والتطبيب ومطعم. ووفق إفادة المصدر نفسه، فإن مركز المعمورة سيصبح الأفضل على المستوى الإفريقي، بعد الانتهاء من أشغاله، بالنظر إلى التجهيزات المتوفرة، والمرافق والملاعب الموجودة حاليا، مشيرا إلى أن المركز يضم كذلك مسبحا للترويض وقاعة لتقوية العضلات ووحدة طبية ومختبرا طبيا وغيرها من المرافق. وقررت الجامعة إضافة ملعب ذي عشب طبيعي يستجيب للمعايير الدولية، وسيخصص للمنتخب الوطني الأول، ليشكل بذلك أحد أفضل الملاعب الموجودة في المركز الوطني بالمعمورة، إلى جانب أربعة ذات عشب طبيعي وملعبين مكسوين بالعشب الاصطناعي. وتعزز المركز كذلك بمستودعات الملابس، المشيدة بمحاذاة مع الملاعب نفسها، حتى تستقبل لاعبي الفرق والمنتخبات خلال إجراء المباريات الإعدادية. وسبق للعديد من الصحافيين الأجانب أن تفقدوا أشغال توسيع المركز الوطني بالمعمورة، حيث وقفوا على أهم تجهيزاته الرياضية ومرافقه الأساسية، خاصة أنه سيصبح من المراكز المرشحة لاحتضان التداريب خلال نهائيات كأس العالم 2026. وحدد المصدر نفسه التكلفة الإجمالية لأشغال تهيئة مركز المعمورة في 350 مليون درهم، وهو ما يجعله واحدا من المراكز الأفضل في العالم، على حد تعبيره. عيسى الكامحي